الاسد يلتقي الضاري ويؤكد مجددا حرصه على استقرار العراق

تاريخ النشر: 01 فبراير 2007 - 06:15 GMT

اكد الرئيس السوري بشار الاسد الخميس مجددا حرصه على "استقرار العراق" وذلك لدى اجتماعه مع الشيخ حارث الضاري رئيس هيئة العلماء المسلمين في العراق ابرز الجمعيات السنية.

وذكرت وكالة الانباء السورية ان الاسد اكد خلال المقابلة "حرص سوريا على امن واستقرار العراق ووحدة اراضيه".

واضاف المصدر ذاته ان الاسد اكد للضاري وقوف بلاده "على مسافة واحدة من جميع الاطراف العراقية".

وقالت الوكالة انه جرى خلال اللقاء "التأكيد على اهمية دور رجال الدين في تحقيق المصالحة الوطنية في العراق".

وغادر الضاري الذي تعارض هيئته بشدة الاحتلال الاميركي العراق في تشرين الثاني/نوفمبر. وهو موضع تحقيق في العراق بتهمة "التحريض على العنف الطائفي".

وكان فاروق الشرع نائب الرئيس السوري استقبل الاربعاء الشيخ الضاري.

وقال الضاري عقب المقابلة مع الشرع للصحافيين ان "سوريا لا تستجيب لطلبات الاحتلال بتسليم الفارين من جحيم العراق وهي لا تنوي ان تسلم الفارين من جحيم الاحتلال وجحيم المليشيات وجحيم الاستبداد والاقصاء".

من جهة اخرى اكد الضاري انه "لا توجد عملية سياسية في العراق وما يعلن عنه في الاعلام كله اعلان وما جرى من اجتماعات لمصالحة سياسية هي اجتماعات اعلامية ليست جادة".

ودعا الى "الغاء السياسة الفاشلة التي دمرت العراق وما زالت تدمره والغاء ما ترتب على هذه العملية من دستور زائف جائر وفئوي وطائفي عنصري يقسم ابناء العراق وكذلك انهاء المجلس الوطني المهزلة واطلاق سراح الاسرى والموقوفين الذي يقدر عددهم بعشرات الالاف".

ووجهت الحكومة العراقية الاربعاء دعوات الى دول الجوار للمشاركة في مؤتمر وزاري اقليمي حول العراق في آذار/مارس في بغداد.

ودعي الى الاجتماع الاردن وسوريا وايران وتركيا والسعودية والكويت اضافة الى مصر والبحرين والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي.