أصدر الرئيس السوري بشار الأسد أمرا إداريا اليوم الاثنين، ينهي بموجبه الاحتفاظ والاستدعاء لصف الضباط والأفراد والاحتياطين في الجيش السوري اعتبارا من الأول من سبتمبر المقبل وذلك بعد 12 عاما من الثورة السورية التي دفعت الرئيس السوري الى استدعاء قوات الاحتياط لمجابهتها
وكانت مصادر قد رجحت في وقت سابق لـ البوابة ان يصدر الرئيس السوري بشار الاسد قرار بتسريح القوات الاحتياطية ومن انتهت خدمتهم الالزامية في الجيش والقوات المسلحة خلال ايام
ولا يوجد سن معين لدى المواطن السوري الذي ينتهي بموجبه استدعاءه للاحتياط بل الامور مفتوحه الى ما بعد الخمسين عاما
وقالت وكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا" أن الرئيس بشار الأسد، القائد العام للجيش والقوات المسلحة أصدر أمرا يقضي بإنهاء الاحتفاظ والاستدعاء لصف الضباط والأفراد الاحتياطيين اعتبارا من تاريخ 1-9-2023 وفقا لما يلي :
-صف الضباط والأفراد الاحتياطيون (المحتفظ بهم، والمدعوون الملتحقون) لكل من بلغت خدمته الاحتياطية الفعلية ست سنوات ونصف فأكثر حتى تاريخ 31-7-2023 ضمنا.
وكان اخر قرار بالتسريح قد صدر في 2022/10/1 بموجبه انتهى الاحتفاظ والاستدعاء للضباط والطلاب الضباط الاحتياطيين
ومنذ اندلاع الصورة السورية ضد الرئيس بشار الاسد ونظامه الامني، تم استدعاء قوات الاحتياط ومنهم من تجاوز الـ 50 عاما، مع الاشارة الى ان الخدمة الاحتياطية في الجيش السوري مفتوحه وغير محددة بعمر او مدة .
وفي الوضع الطبيعي يبلغ عدد القوات النظامية السورية 300 الف عنصر يتوزعون في خمس فيالق، الأول قيادته في دمشق والثاني قيادته في الزبداني والثالث قيادته في حلب والرابع قيادته في حماة والخامس في دمشق.
وبعد 13 عاما من الثورة تم توثيق اكثر من مليون قتيل مدني بالاضافة الى 7 ملايين لاجئ ومهجر الى جانب عشرات الالاف من المفقودين
ولايوجد احصائية لخسائر قوات الاسد ، الا انه وبعد 5 سنوات من عمر الثورة قالت تقارير المعارضة ان القتلى من ضباط وأفراد الجيش النظام السوري والميلشيات التي تقاتل معه من شبيحة ومليشيات دفاع وطني بلغ 135 ألفاً، حتى 2016 بالاضافة الى انشقاق الاف القيادات والعناصر في الجيش النظامي
والى ذلك التاريخ خسر النظام 3700 دبابة من أصل 5000 تخدم في قطاعات الجيش السوري. فيما لم يتبقَّ له سوى 90 طائرة مقاتلة من أصل 450 طائرة كانت تشكل القوات الجوية السورية وفق ما افادت المعارضة السورية
