الافراج عن جنديين يمنيين مخطوفين واطلاق نيران في شمال البلاد

تاريخ النشر: 05 مايو 2010 - 05:34 GMT

قال مسؤولون يوم الأربعاء إن مسلحين انفصاليين يمنيين أفرجوا عن جنديين اختطفا في الجنوب للضغط من أجل الافراج عن زعيمين جنوبيين مسجونين.

وأضاف المسؤولون وهم أعضاء في مجلس محلي بالمنطقة أنه تم الافراج عن الجنديين في وقت متأخر يوم الثلاثاء بعد أن حصل وسطاء قبليون في محافظة لحج المضطربة على تعهد من الحكومة بحل قضية السجينين اللذين لم يتم الافراج عنهما.

ويحاول اليمن الذي يقاتل أيضا جناحا لتنظيم القاعدة اخماد اضطرابات متصاعدة في جنوبه حيث تعترض حركة انفصالية على حكم الرئيس علي عبد الله صالح. وتصاعدت وتيرة العنف في الأشهر الأخيرة وسقط قتلى من الجانبين.

وقالت وزارة الدفاع ان الجنديين كانا في عطلة ببلدتهما تعز وفي طريق العودة إلى ثكنتهما حين خطفا يوم السبت. وأفادت تقارير بأن الخاطفين كانوا قد حددوا مهلة مدتها 48 ساعة لتنفيذ مطالبهم.

وكان اليمن محور مخاوف أمنية غربية بعد سلسلة من الهجمات نسبت لجناح تنظيم القاعدة الذي يتخذ من اليمن مقرا له بما في ذلك محاولة تفجير طائرة متجهة الى الولايات المتحدة وهجوم انتحاري استهدف السفير البريطاني في صنعاء.

وقال شهود إن مسلحا على دراجة نارية قتل بالرصاص جنديا يوم الاثنين في محافظة ابين بجنوب البلاد وألقت قوات الامن القبض على أربعة أشخاص يشتبه بضلوعهم في قتل جندي اخر في ابريل نيسان.

وأعلنت الوحدة بين شمال اليمن وجنوبه رسميا عام 1990 لكن كثيرين في الجنوب حيث تقع معظم المنشآت النفطية اليمنية يشكون من استغلال الشماليين موارد الجنوب وتمييزهم ضد المواطنين الجنوبيين.

على صعيد منفصل اتهمت الحكومة اليمنية المتمردين الشيعة بقتل اثنين من رعاة الأغنام بالرصاص في خيمتهما بمحافظة الجوف بشمال البلاد في خرق لهدنة أعلنت في فبراير شباط وفقا لما ذكرته صحيفة وزارة الدفاع على الانترنت.

وقالت الحكومة ان المتمردين منخرطون في تصفية حسابات مع من أخذوا صف الحكومة في الحرب. ولم يتسن الوصول للمتمردين للتعقيب.

وعقدت صنعاء اتفاقا للهدنة في فبراير شباط مع المتمردين الذين يشكون من التمييز من قبل الحكومة لتنتهي أحدث موجة من القتال في صراع يثور ويخمد منذ عام 2004 وأدى الى نزوح 250 ألف شخص.

ويتبادل الجانبان الاتهامات بخرق شروط الهدنة.