اعلن التحالف الكردستاني وقوفه الى جانب الائتلاف الشيعي المكون من قائمتي "دولة القانون" و"الائتلاف الوطني" وموافقته على اي مرشح يقدمه الائتلاف الذي بات يشكل اكبر كتلة برلمانية منبثقة عن انتخابات اذار/مارس.
وقال عضو التحالف الكردستاني روش نوري ساويش بعد لقائه المرجع الشيعي الكبير اية الله علي السيستاني في النجف جنوب بغداد، ان: "التحالف الكردستاني متمسك بتحالفاته القديمة التي ادت الى بناء العملية السياسية وتشكيل الحكومة السابقة وكتابة الدستور".
ويعد حزب "الدعوة" بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي والمجلس الاعلى الاسلامي بزعامة عمار الحكيم من ابزر حلفاء الاكراد.
واعلن ائتلاف "دولة القانون" و"الائتلاف الوطني" تحالفهما الثلاثاء، فباتا يشغلان 159 مقعدا ويشكلان الكتلة الاكبر في البرلمان الذي يضم 325 مقعدا.
وكان التحالف الكردي بين الحزبين الكرديين الرئيسين في اقليم كردستان الذي حصل على 43 مقعدا، اعلن في وقت سابق انه سينضم الى الكتلتين في حال تحالفهما.
واضاف نائب رئيس الوزراء المنتهية ولايته ان: "الاكراد ليس لديهم أي خط احمر على أي مرشح يختاره التحالف الجديد" لرئاسة الحكومة.
واضاف شاويس "حملت رسالة الى سماحة السيد السيستاني من رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني تؤكد على الموقف الثابت للكتل الكردستانية مع الاخوة في الائتلافين الوطني ودولة القانون"، مشيرا الى ان "سماحته اكد ضرورة الشراكة الوطنية وبناء حكومة عراقية تقوم على اساس اشراك جميع مكونات المجتمع العراقي وتتمتع برنامج واضح يهدف الى خدمة العراقيين".
وحول موقف التحالف الكردستاني من تحالف القائمتين، قال شاويس "نحن مبتهجون لوحدة حلفائنا الاساسيين ونتوجه لفتح باب الحوار الجاد معهم".
