الامم المتحدة تحاول احياء محادثات السلام في دار فور

تاريخ النشر: 12 فبراير 2007 - 06:56 GMT
وصل إلى العاصمة السودانية مبعوثا الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي الاثنين لبحث سبل إحياء محادثات السلام المتعثرة بشأن إقليم دارفور الواقع غربي السودان.

ومن المقرر أن يجري ممثل الأمم المتحدة بالوكالة يان إلياسون وممثل الاتحاد الأفريقي لدارفور سالم أحمد سالم، مباحثات مع مسؤولين في حكومة الخرطوم قبل التوجه إلى دارفور لإقناع الحركات الرافضة لتوقيع اتفاق أبوجا للسلام بين الحكومة والمتمردين الذي تم التوصل إليه في مايو/آيار الماضي.

وقال سالم أحمد سالم للصحفيين لدى وصوله مطار الخرطوم "سنحاول توسيع الاتفاق ليشمل أطرافا أخرى لم توقعه". وأبرم اتفاق أبوجا في نيجيريا برعاية الاتحاد الأفريقي, لكن حركة تحرير السودان بزعامة ميني زيناوي كانت الحركة الوحيدة التي وافقت على توقيعه.

وأبدى سليم تفاؤلا حذرا بشأن احتمال إحراز تقدم على المستوى السياسي, مشيرا إلى أنه يتمنى التحاور مع أطراف لم توقع على اتفاقية السلام, سواء داخل السودان أو خارجه. وأعرب عن قلقه من صعوبة المهمة بسبب تشرذم الحركات المتمردة بعدما كان عددها ثلاثا لدى توقيع اتفاق السلام.

وأوضح الناطق باسم البعثة الأفريقية في السودان نور الدين مزني أن اجتماعات المسؤولين الدوليين بقيادات في الحكومة السودانية تتعلق بالجانب السياسي وليس بجانب حفظ السلام في دارفور ودعم الأمم المتحدة للقوة الأفريقية المنتشرة في المنطقة.

وتشهد حركة تحرير السودان أزمة داخلية بسبب اعتراض بعض أعضائها على تعيينات في مناصب في إدارة دارفور الانتقالية