اعلن ممثل الامم المتحدة في افريقيا الوسطى سعيد جينيت الجمعة أن عودة الماليين من ليبيا ومن بينهم مئات الالاف ممن خدموا نظام معمر القذافي وعادوا محملين باسلحة، تمثل "مصدر قلق بالغ".
وقال جينيت العائد من مهمة في باماكو خلال مقابلة لوكالة فرانس برس واذاعة فرنسا الدولية في العاصمة السنغالية دكار ان هؤلاء الرجال "يعودون مع اسلحة وامتعة وسط غموض يكتنف مصيرهم مع مشاكل كبيرة في اعادة الاندماج، وهو ما زاد من حالة غياب الامن في شمال مالي".
واكد الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة في غرب افريقيا ان هناك "اسلحة ثقيلة وصواريخ وارتال من مئات السيارات من بينها اليات رباعية الدفع مزودة باسلحة تجول بحرية" في شمال مالي، مضيفا ان هذا الامر "بات معمما".
وقال "ثمة زبائن محتملون لشراء هذه الاسلحة: تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي، شبكات المخدرات، ونعلم ان هناك صلات متزايدة مع الجانبين".
وينشط تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي بقوة في منطقة الساحل والصحراء الغربية حيث ينفذ انطلاقا من قواعده شمال مالي عمليات اختطاف تطال خصوصا غربيين واعتداءات وعمليات تهريب مختلفة.