الامم المتحدة: عودة المسلحين من ليبيا إلى مالي مصدر قلق بالغ

تاريخ النشر: 15 أكتوبر 2011 - 06:48 GMT
معتقلون أفارقة من قبل قوات المجلس الإنتقالي الليبي
معتقلون أفارقة من قبل قوات المجلس الإنتقالي الليبي

اعلن ممثل الامم المتحدة في افريقيا الوسطى سعيد جينيت الجمعة أن عودة الماليين من ليبيا ومن بينهم مئات الالاف ممن خدموا نظام معمر القذافي وعادوا محملين باسلحة، تمثل "مصدر قلق بالغ".

وقال جينيت العائد من مهمة في باماكو خلال مقابلة لوكالة فرانس برس واذاعة فرنسا الدولية في العاصمة السنغالية دكار ان هؤلاء الرجال "يعودون مع اسلحة وامتعة وسط غموض يكتنف مصيرهم مع مشاكل كبيرة في اعادة الاندماج، وهو ما زاد من حالة غياب الامن في شمال مالي".

واكد الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة في غرب افريقيا ان هناك "اسلحة ثقيلة وصواريخ وارتال من مئات السيارات من بينها اليات رباعية الدفع مزودة باسلحة تجول بحرية" في شمال مالي، مضيفا ان هذا الامر "بات معمما".

وقال "ثمة زبائن محتملون لشراء هذه الاسلحة: تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي، شبكات المخدرات، ونعلم ان هناك صلات متزايدة مع الجانبين".

وينشط تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي بقوة في منطقة الساحل والصحراء الغربية حيث ينفذ انطلاقا من قواعده شمال مالي عمليات اختطاف تطال خصوصا غربيين واعتداءات وعمليات تهريب مختلفة.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن