نفت مديرية الأمن العام الأردني ما تردد عن دخول رئيس الديوان الملكي الاردني الأسبق، باسم عوض الله احد المتهمين الرئيسيين في قضية ما يعرف بـ "الفتنة" في إضراب عن الطعام لكنها اشارت الى انه رفض وجبات الطعام يوم امس الاثنين من دون ان يبلغ ادارة السجن بنيته القيام بالاضراب عن الطعام.
وقال بيان صادر عن مديرية الامن الاردنية ان ما تردد عن اضراب عوض الله عن الطعام منذ ثلاثة ايام غير دقيق ، حيث لم يرفض الوجبات التي تقدم له "تناول وجبتي الفطور والغداء يوم الأحد، الموافق 12 فبراير، وتم السماح له بطلب مكملات غذائية إضافية".
واشارت ان باسم عوض الله رفض يوم الاثنين وجباته، لكنه وحتى مساء الاثنين، 13 شباط، لم يقدم بلاغا خطيا بنيته الإضراب عن الطعام الى ادارة المركز المحتجز فيه
ونفى البيان الرسمي ما تردد ايضا ونسب الى لسان محامي عوض الله بانه يتعرض للتعذيب "الجسدي والنفسي والعاطفي" أثناء احتجازه، وقالت المديرية "ادعاءاته بالتعرض لأي نوع من أنواع التعذيب أو الإكراه غير صحيحة بالمطلق"
واكد الامن الاردني ان عوض الله يخضع للقوانين الاردنية وحقوقه بالزيارة مكفولة بالكامل، ويستقبل الزوار بشكل دوري ويتواصل مع محاميه في اي وقت ويتحدث هاتفيًا بشكل أسبوعي مع أفراد عائلته ومع أصدقائه، كما انه يحظى بزيارة القنصل الأمريكي "كشخص يحمل الجنسية الأمريكية".
وفي وقت سابق ذكرت شبكة CNN الاميركية ان "المواطن الأمريكي / الأردني باسم عوض الله" شرع في اضراب عن الطعام لحث إدارة بايدن والكونجرس الأمريكي على المطالبة بإطلاق سراحه وإعادته إلى الولايات المتحدة وهو ما اكده محامي عوض الله، الأمريكي مايكل سوليفان الذي تحدث ايضا عن تعرّضه لتعذيب جسدي ونفسي وعاطفي.
وشغل عوض الله منصب رئيس الديوان الملكي الاردني ووزيرا للمالية ووزيرا للتخطيط، والممثل الشخصي للملك عبدالله الثاني والمبعوث الخاص لدى المملكة العربية السعودية حتى شهر تشرين ثاني 20218.
واعتقل باسم عوض الله في أبريل 2021، في قضية ما يعرف بالفتنة التي تورط فيها الامير حمزة بن الحسين شقيق العاهل الاردني عبدالله الثاني وحكم عليه بالسجن لمدة 15 عاما كما اتهم بالتحريض ضد الدولة وإثارة الفتنة في ارتباط بمحاولة تقول السلطات الأردنية أن الأمير حمزة بن الحسين قادها لـ"زعزعة استقرار" المملكة.