اعلنت مصادر اعلامية ان الامن التركي احتجزإعلاميين اثنين من المنتمية لجماعة الإخوان المسلمين بتهمه تحريضهم ضد مصر، الى جانب احتجاز عددا من قيادات الجماعة التي تصنفها القاهرة جماعة ارهابية واشترطت على انقرة وقف نشاطاتها الاعلامية والسياسية لمواصلة مفاوضات التطبيع بين البلدين
وبدا المعارضون اللاجئون في الخارج حملة لدعوة المصريين الى التظاهر و"الحراك الثوري في الـ11 من نوفمبر (تشرين الثاني)”، بالتزامن مع انعقاد قمة المناخ في شرم الشيخ التي يشارك فيها 197 دولة ويحضرها كبارقادة دول العالم
وقالت تقارير ان قوات الامن التركية مجموعة من الصحفيين ومقدمي البرامج التلفزيونة وكان من بينهم حسام الغمري، وآخرين يعملون في فضائية “الشرق” المملوكة للقيادي المعارض أيمن نور، إضافة لناشطين ونجل داعية وفق المصادر المتطابقة
وقالت مصادر ان القيادات المعارضة المقيمة في تركيا ومن بينها زعيم حزب الغد النائب السابق أيمن نور، بثو اشاعات "لضرب مصر وهز الثقة في المؤسسات السياسية والسيادية، حيث أعلنت وجود استقالات بجهاز المخابرات ووجود تيار من العسكريين يرفض الأوضاع السياسية والاقتصادية في البلاد" وذلك عبر محطاتهم الفضائية ومواقع التواصل الاجتماعي
وكانت انقرة قد استجابت لطلب مصر باغلاق محطات فضائية ومؤسسات تابعة للاخوان المسلمين وبحظر عدد من الاعلاميين وترحيل هم مثل هيثم أبو خليل ومعتز مطر ومحمد ناصر وحمزة زوبع والفنان هشام عبد الله،تمهيدا لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين