وتم تنفيذ التفجيرات في وقت متزامن تقريبا في الثالث عشر من فبراير شباط في الولايتين المتجاورتين تيزي وزو وبومرداس. وأعلن المسؤولية عن العمليات تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي الذي كان يعرف سابقا بالجماعة السلفية للدعوة والقتال.
وقتل ستة أشخاص في تلك التفجيرات التي جاءت بعد أسابيع من هجوم بقنبلة على حافلة تقل عمال نفط اجانب مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة ثمانية بجروح.
وقالت صحيفة المجاهد نقلا عن سلطات الامن المحلية ان الاشخاص المعتقلين تم إيداعهم الحبس المؤقت بتهم "الانخراط في مجموعة ارهابية والمشاركة في صنع المتفجرات والاغتيال ومحاولة الاغتيال وتخريب عمدي لمباني عمومية وأملاك خاصة."
واضافت الصحيفة ان هؤلاء المحتجزين كانوا أعضاء في" شبكة دعم ومساندة الارهاب" تنشط بولايتي تيزي وزو وبومرداس.
وكانت الجماعة السلفية للدعوة والقتال قالت في وقت سابق انها تبنت تسمية القاعدة بعد حصولها على موافقة أسامة بن لادن لتغيير الاسم.
وذكرت صحيفة ليبرتيه نقلا عن مصادر لم تحددها يوم السبت ان الشرطة فككت شبكة تضم فرنسيين وتونسيين وجزائريين يعتقد انها كانت تزود الجماعة السلفية للدعوة والقتال بالأسلحة بولاية قسنطينة في شرق البلاد.