اكد المتحدث باسم الاجهزة الامنية الفلسطينية اللواء عدنان الضميري الخميس ان هذه الاجهزة "ستقف ضد اي مظهر من مظاهر العنف التي قد تحصل" اثناء مسيرات التاييد لتوجه القيادة الفلسطينية الى الامم المتحدة.
وقال الضميري لوكالة فرانس برس "ليس لدينا اي تغيير على سياستنا الدائمة ضد كافة مظاهر العنف في اي عمل داعم لمسيرة ايلول".
واضاف "نحن سنقف ضد اي تحرك عنيف".
ومن المتوقع ان تتوجه القيادة الفلسطينية في العشرين من ايلول/سبتمر الحالي الى مجلس الامن الدولي والامم المتحدة للمطالبة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية وسط معارضة اسرائيلية واميركية لهذا التوجه.
وشكلت منظمة التحرير الفلسطينية لجان عمل متعددة في كافة مدن الضفة الغربية لمساندة التوجه الفلسطيني هذا بحيث تقوم هذه اللجان بتنظيم مسيرات وتظاهرات "سلمية" تأييدا للقيادة الفلسطينية.
واشار الضميري الى ان الاجهزة الامنية الفلسطينية وضعت عدة توقعات وصفها ب"تحديات" من الممكن ان تواجهها هذه الاجهزة اثناء توجه القيادة الفلسطينية الى الامم المتحدة.
وقال "هناك جملة من التحديات نقوم بدراستها ومنها مثلا هل ستقوم اسرائيل باجتياح الاراضي الفلسطينية؟ وهل ستفرض اسرائيل حصارا على الاراضي الفلسطينية؟ وهل من الممكن ان يقوم المستوطنون المسلحون بمهاجمة تجمعات فلسطينية؟".
واضاف "نحن نأخذ بالحسبان كل هذه التحديات الممكنة".
وكان وزير المالية الاسرائيلي يوفال شتاينيتز صرح الاربعاء ان طلب انضمام دولة فلسطينية الى الامم المتحدة في ايلول/سبتمبر المقبل يشكل "تهديدا اخطر من تهديد (حركة) حماس" التي تسيطر على قطاع غزة، ولن يمر "دون رد".
وقال الوزير الاسرائيلي الذي ينتمي الى حزب ليكود اليميني بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو للاذاعة الاسرائيلية العامة "ان مبادرة الفلسطينيين هذه تشكل تهديدا اخطر من تهديد (حركة المقاومة الاسلامية) حماس في غزة، ولن تبقى بدون رد من اسرائيل".
وكان نتانياهو اكد الاحد في بيان صادر عن مكتبه ان "الطلب الاحادي الجانب للفلسطينيين (بانضمام دولتهم الى الامم المتحدة) يشكل انتهاكا للالتزامات التي قطعها الفلسطينيون في اتفاقاتهم الموقعة مع اسرائيل".