اكدت المديرية العامة للامن العام اللبناني في بيان الخميس، ان قرار منع الاعلامية الكويتية فجر السعيد من دخول البلاد لدى وصولها الى مطار بيروت الاربعاء، كان متوافقا مع القانون حيث تبين أن بحقها "إجراء عدم السماح" بالدخول.
ومنعت السعيد من دخول لبنان لدى وصولها إلى مطار بيروت، حيث بقيت محتجزة فيه حتى الصباح قبل ان تتم اعادتها إلى بلادها.
واثارت الخطوة تكهنات وجدلا واسعا داخل وخارج لبنان، فيما تبادلت القوى السياسية المنقسمة في البلاد الاتهامات بشانها.
وقالت مديرية الامن العام في البيان الذي اصدره مكتب شؤون الإعلام التابع لها انه تبين بعد التدقيق في مستندات فجر السعيد لدى وصولها الى مطار رفيق الحريري الدولي قادمة من الكويت "أن بحقها إجراء عدم السماح لها بالدخول".
واضاف البيان ان إجراءات الدخول إلى لبنان والإقامة فيه مناطة حصرا بالمديرية، وفقا للقوانين المرعية.
واوضح ان القانون يتيح لاصحاب العلاقة مراجعة مديرية الامن العام بخصوص مثل هذا الاجراء من اجل اعادة النظر فيه في حال قدموا وثائق او بيانات تسمح بذلك.
وكانت فجر السعيد كتبت في تغريدة عبر حسابها في تويتر: "أنا في مطار بيروت صارلي 5 ساعات " مشيرة إلى أنها لا تعلم السب وأن السلطات اللبنانية أبلغتها بوجود منع دخول تام وابدي.
وفجر السعيد كاتبة ومنتجة وإعلامية كويتية شهيرة، وقد وُلدت في الكويت في عام 1977 وقامت بتأسيس قناة تلفزيونية تحمل اسم "سكوب" وتعمل كرئيسة تحريرها وهي قناة متخصصة في عرض البرامج الحوارية الأخرى والإخبارية.
كما انها منتجة درامية ناجحة. قدمت من العديد من المسلسلات التلفزيونية وفد نجحت في تكوين فكرة فنية وشخصية عن القضايا الاجتماعية بشكل مميز.
وتعد السعيد ايضا واحدة من الشخصيات الإعلامية المؤثرة في الكويت والعالم العربي بعد أن حققت نجاحًا في مجال الإعلام وأثرت في صناعة التلفزيون.
