أغلق عشرات من الشبان المتضامنين مع الاسرى المضربين عن الطعام وأمهات الاسرى، مكاتب الصليب الاحمر في مدينة البيرة.
ومنع الشبان الموظفين من الدخول الى مكاتبهم، مطالبين الصليب الأحمر بأخذ موقف جدي في مساندة الاسرى المضربين عن الطعام
ويشارك في الاضراب المستمر للاسبوع الرابع على التوالي كافة المعزولين، ويعتبر الغاء العزل المطلب الاول والرئيسي للاسرى.
ونشر نادي الاسير قائمة بأسماء الأسرى المعزولين وهم : يحيى السنوار، رئيس الهيئة القيادية العليا لأسرى حماس، محمود عيسى، عبدالله البرغوثي، إبراهيم حامد، حسن سلامة، باجس نخلة، وليد عقل، وليد خالد، جمال أبو الهيجا، عباس السيد، رائد أبو ظاهر، صابر أبو ذياب، زاهر جبارين، ضرار أبو سيسي، محمد عرمان، عبادة بلال، جاسر البرغوثي، رزق الرجوب وأحمد المغربي.
أما أسرى الجبهة الشعبية المعزولين فهم أحمد سعدات، الأمين العام للجبهة، عضو المجلس التشريعي الفلسطيني، وعضو اللجنة المركزية للجبهة عاهد أبو غلمة، إضافة للقيادي في حركة الجهاد الاسلامي محمود العرضة
في الاثناء اكد المتحدث باسم الامين العام للامم المتحدة بان كي مون مجددا ان الاسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام والمحتجزين من دون محاكمة "يجب توجيه الاتهام اليهم ومحاكمتهم بضمانات قانونية او الافراج عنهم".
واشار الى "اهمية تفادي تدهور حالتهم الصحية" و"طلب بالحاح من كل المعنيين ايجاد حل من دون تاخير".
واضاف المتحدث ان بان كي مون "يواصل متابعة هذا الاضراب عن الطعام بقلق وخصوصا في ما يتعلق بالذين هم قيد الاعتقال الاداري" في السجون الاسرائيلية.
ويدعم الامين العام للامم المتحدة جهود منسقه الخاص لعملية السلام في الشرق الاوسط روبرت سيري "المنخرط بقوة في هذه القضية"، كما خلص المتحدث الى القول.
وينفذ ثلث نحو 4700 اسير فلسطيني في اسرائيل على الاقل (بينهم قرابة 310 قيد الاعتقال الاداري) حاليا اضرابا عن الطعام وبينهم سبعة منذ اكثر من شهر ونصف الشهر بحسب ادارة السجون الاسرائيلية ومصادر فلسطينية رسمية ومنظمات انسانية.
والاربعاء منع عشرات الفلسطينيين موظفي الامم المتحدة من دخول مكاتب المنظمة الدولية في رام الله مطالبين بان يتدخل الامين العام للامم المتحدة بان كي مون في موضوع الاسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام.
وحمل المتظاهرون لافتات تندد بالامم المتحدة وتدعو للتضامن مع الاسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في السجون الاسرائيلية
