البنتاغون: بقاء قوات أمريكية بالعراق محل تفاوض

تاريخ النشر: 18 أكتوبر 2011 - 03:14 GMT
الاميركيون باقون في العراق
الاميركيون باقون في العراق

نفت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" فشل إدارة الرئيس باراك أوباما في التوصل إلى اتفاق مع الجانب العراقي، يسمح ببقاء عدد من الجنود الأمريكيين في الدولة العربية بعد موعد الانسحاب المقرر بنهاية العام الجاري، واعتبرت أن المحادثات بين الجانبين "ما زالت جارية."

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع، جورج ليتل، في تصريحات للصحفيين مساء الاثنين: "إنني لست متأكداً من أنه يمكنني وصفها بأنها وصلت إلى طريق مسدود"، وتابع قائلاً إن "أعتقد أننا سنواصل العمل على هذه القضايا، وما زال لدينا الوقت لإحراز تقدم."

واعتبر المسؤول الأمريكي، وهو على صلة مباشرة بالمفاوضات مع الحكومة العراقية، أن ذلك يعني إغلاق الباب عملياً أمام استمرار وجود عسكري ملحوظ في ذلك البلد، بعد موعد الانسحاب المقرر بنهاية 2011.

وقال المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إن لدى واشنطن حالياً 40 ألف جندي على الأراضي العراقية، مضيفاً أن خطط سحبهم مستمرة بحيث يغادرون كلهم تقريباً مع نهاية العام الجاري.

وترافقت هذه التصريحات مع إعلان سحب الكتيبة القتالية الرابعة في الفرقة المدرعة الأولى، وهي وحدة عسكرية كان من المفترض أن تكون من بين آخر المجموعات المقاتلة التي تغادر العراق.

وقال مصدر عسكري طلب عدم كشف اسمه إن قرار سحب تلك الكتيبة جاء بسبب صعوبة التوصل إلى اتفاق يمدد الوجود الأمريكي في العراق ويمنحه الحصانة القانونية من جهة، وتسريع وزارة الخارجية الأمريكية من وتيرة عملها في العراق من جهة أخرى.