البنتاغون: زعماء كبار في القاعدة وطالبان معتقليين في غوانتانامو

تاريخ النشر: 14 فبراير 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

أعلنت وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) أن زعماء كبارا من تنظيم القاعدة وحركة طالبان موجودون ضمن 650 أسيرا محتجزين بلا اتهامات في القاعدة البحرية الأميركية في خليج غوانتانامو بكوبا. 

وفي أول رواية لمن تحتجزهم وكيف تحدد من يحتجز في غوانتانامو قال البنتاغون أيضا انه سيشكل لجنة لمراجعة وضع كل سجين بشكل سنوي. 

وصرح مسؤولون بأن السجناء قد يمثلون في السجن أمام اللجنة ولكن لن يكون من حقهم الحصول على محام. 

وقال بول بتلر وهو مسؤول في البنتاغون له دور في سياسة غوانتانامو انه لم يتقرر متى ستجتمع اللجنة أو من الذي سيعمل بها ولكنه أضاف أن من المرجح ان تتطلب أي توصية بالافراج عن سجين موافقة وزير الدفاع دونالد رامسفلد شخصيا . 

وشن رامسفلد ومسؤولون آخرون حملة علاقات عامة ضخمة لتوضيح السياسة الأمريكية تجاه معتقلي غوانتانامو والدفاع عنها في مواجهة انتقادات دولية لاحتجازهم لأجل غير مسمى دون توجيه اتهامات. 

ولزم البنتاجون السرية بشأن من يحتجزهم في غوانتانامو حيث فتحت منشآت الاعتقال  

في كانون الثاني / يناير عام 2002 لاحتجاز سجناء اعتقلوا خلال ما يصفه الرئيس جورج بوش بالحرب العالمية على الارهاب. 

ولم ينشر البنتاغون سوى أسماء أربعة رجال محتجزين هناك فقط ولم يكشف عن المزيد يوم الجمعة. ولكن بتلر قدم وصفا لبعض من الآخرين لتوضيح"أهمية الحفاظ على أمن الولايات المتحدة بابعاد مقاتلي العدو الخطرين عن ساحة القتال . 

"مقاتلو العدو في غوانتانامو لا يشملوا فقط المجاهدين العاديين الذين حملوا السلاح ضد الولايات المتحدة ولكن من بينهم أيضا أعضاء كبار وزعماء في القاعدة وزعماء طالبان."ولم يذكر بتلر أسماء أو جنسيات أو أي أدلة محددة. 

وأضاف ان من بين سجناء غوانتانامو رجالا "لهم صلة بمعظم هجمات القاعدة الرئيسية" بما في ذلك تفجير سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا عام 1998 والهجوم على المدمرة الاميركية كول في اليمن عام 2000. 

وقال ان أحد المعتقلين ضُبط في باكستان وكانت له صلة بأحد ممولي هجمات 11 أيلول/ سبتمبر 2001 على أميركا وأضاف أن هذا الرجل حاول دخول الولايات المتحدة في اورلاندو بفلوريدا الشهر السابق في يوم أشارت الأدلة الى ان أحد الخاطفين كان موجودا فيه في نفس المطار. 

وأردف قائلا ان أحد المعتقلين كان حارسا شخصيا لأسامة بن لادن ورافقه الى تورا بورا خلال الحرب التي قادتها الولايات المتحدة لاسقاط طالبان وسحق القاعدة. 

وقال ان معتقلا آخر كان مسؤولا عن هجوم بالقنابل اليدوية على سيارة صحفي أجنبي في أفغانستان. 

 

وقال رامسفلد ان معتقلي غوانتانامو كشفوا النقاب عن هياكل قيادة القاعدة وآليات تمويلها.ورفض البنتاجون منح سجناء غوانتانامو وضع أسرى الحرب وأشار الى أن احتجازهم قد يستمر سنوات لان الحرب على الارهاب مستمرة. 

ووصف بتلر أيضا العملية الاميركية المتعلقة بتحديد السجين الذي ترسله الى غوانتانامو . 

وقال أنه نتيجة"عملية فحص محكمة" تم إرسال أقل من 800 شخص من بين ألف تم احتجازهم في أفغانستان الى غوانتانامو .

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن