البيت الابيض ينفي اتفاق حماس واسرائيل على وقف القتال واطلاق الرهائن

تاريخ النشر: 19 نوفمبر 2023 - 05:42 GMT
البيت الابيض ينفي تقريرا عن اتفاق بين حماس واسرائيل لوقف القتال واطلاق رهائن

نفى البيت الابيض السبت، تقريرا تحدث عن توصل حماس واسرائيل الى اتفاق يقضي بوقف الاعمال القتالية مدة خمسة ايام مقابل اطلاق عشرات الرهائن الذين تحتجزهم الحركة في قطاع غزة.

وكانت صحيفة و"اشنطن بوست" نقلت في وقت سابق عن مصادر مطلعة قولها ان اتفاقا مبدئيا بهذا الخصوص تم التوصل اليه بوساطة اميركية بين حماس واسرائيل.

واضافت الصحيفة ان الاتفاق يقضي بوقف القتال مدة خمسة ايام مقابل اطلاق حماس سراح عشرات الرهائن من النساء والاطفال الذين احتجزتهم خلال عمليتها المباغتة التي شنتها في 7 تشرين الاول/اكتوبر.

وقالت ان تنفيذ الاتفاق الذي جاء مفصلا في ست صفحات قد يبدأ خلال ايام، وسيكون من شأنه ان يوقف القتال لاول مرة منذ بدء الحرب في حال التزم به الطرفان.

لكن أدريان واتسون المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض سارعت الى نفي هذه المعلومات، وكتبت مؤكدة عبر منصة "اكس" ان مثلا هذا الاتفاق لم يتم التوصل اليه، مضيفة ان العمل الجاد لا يزال مستمرا من اجل التوصل الى اتفاق.

وقالت "واشنطن بوست" في تقريرها ان كافة الاطراف ستلتزم، ولمدة خمسة ايام على الاقل، بالكف عن العمليات القتالية، في حين ستجري عملية اطلاق الرهائن المعنيين ضمن دفعات متفق عليها، وفي الاثناء، ستكون هناك مرقابة جوية لاحترام وقف القتال.

ومرارا اكد البيت الابيض عن وقف اطلاق النار في قطاع غزة مشروط باطلاق حماس للرهائن المحتجزين لديها.

وفي سياق متصل، قال بريت ماكغورك كبير مستشاري البيت الأبيض للشرق الأوسط وشمال إفريقيا انه في حال وقف اطلاق النار عند اطلاق سراح الرهائن، فسوف يحصل تدفق للمساعدات الانسانية الى قطاع غزة.

ووصف ماكغورك الذي كان يتحدث خلال "منتدى حوار المنامة" الذي ينظمه المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في نسخته التاسعة عشرة الوضع في قطاع غزة بانه لا يحتمل.

مجازر متواصلة

جاء ذلك فيما واصل الجيش الاسرائيلي ارتكاب المجازر في قطاع غزة في اطار حربه التي قال ان اهدافها تتمثل في القضاء على حركة حماس واستعادة نحو 239 رهينة تحتجزهم الحركة، وخلق واقع جديد لا يعود معه قطاع غزة مصدر تهديد للدولة العبرية.

فقد اعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ان الجيش الاسرائيلي قتل اكثر من 80 فلسطينيا، نحو 32 منهم من عائلة واحدة في قصف مدمر طال منزلا ومدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الاونروا) في جباليا شمال غربي غزة.

واستهدف القصف مدرسة الفاخورة في جباليا ومنزلا يعود لعائلة ابو حبل في المخيم، بحسب مصادر طبية قالت ان 19 طفلا كانوا بين الشهداء الذين سقطوا المنزل المستهدف.

وتحاشى الجيش الاسرائيلي التعليق على هاتين المجزرتين، مكتفيا بالتاكيد على انه يوسع استهدافه وضرباته للبنية التحتية لحركة حماس في كافة انحاء قطاع غزة.

ودان فيليب لازاريني مفوض وكالة الاونروا بشدة الغارات التي وصفها بانها مروعة على مدارس الوكالة، داعيا الى وقف اطلاق النار في قطاع غزة فورا.