الجامعة تدرس شروط دمشق وموسكو على استعداد لارسال مراقبين

تاريخ النشر: 06 ديسمبر 2011 - 07:23 GMT
الجامعة تدرس شروط دمشق
الجامعة تدرس شروط دمشق

قال نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية إن العقوبات الاقتصادية العربية على سورية دخلت حيز التنفيذ اعتبارا من يوم 5 ديسمبر/كانون الأول.

وأضاف العربي في تصريح صحفي إن العقوبات التي أقرها الاجتماع الوزاري العربي الذي عقد 27 من الشهر المنصرم أصبحت سارية على النظام السوري.

واعلن العربي أن مشاورات تجري بين الجامعة ووزراء الخارجية العرب حول الشروط التي وضعتها دمشق مؤخرا للتوقيع على بروتوكول ارسال بعثة المراقبين الى سورية.

واكد العربي انه تلقى رسالة من وزير الخارجية السوري وليد المعلم تضمنت موافقة بلاده على توقيع البروتوكول "لكنه وضع شروطا وطلبات"، مضيفا انه يتم دراسة ذلك مع اللجنة الوزراية العربية الخاصة بالازمة في سورية.

ولفت العربي إلى أنه لم يتقرر عقد اجتماع جديد للجنة الوزارية حتى الان وان الرد السوري فيه "اشياء جديدة لم نسمع عنها من قبل والعقوبات على سورية سارية ولم يتم منح مهل جديدة".

في سياق متصل أعلنت شركة "توتال" الفرنسية النفطية أنها علقت نشاطاتِها في سورية تطبيقا للعقوبات الأوروبية.

الى ذلك اعلن ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي في تصريح لوكالة "ايتار - تاس" الروسية يوم الاثنين 5 ديسمبر/كانون الاول ان موسكو على استعداد لارسال مراقبين الى سورية في حال تسلمت طلبا بذلك من السلطات او المعارضة السورية او من جامعة الدول العربية.

وقال الدبلوماسي: "في حال تلقينا مثل هذا الطلب من السلطات السورية او المعارضة او جامعة الدول العربية، فنحن على استعداد للانخراط في الامر".

واعاد بوغدانوف الى الاذهان ان 4 وفود للمعارضة السورية قد زارت روسيا. وقال: "نحن على استعداد لاستقبال الوفد الخامس برئاسة احد زعماء المعارضة الداخلية السورية حسن عبد العظيم، وهو زعيم ما يسمى بلجان التنسيق، ويعيش بدمشق، ويعتبر شخصية اجتماعية سياسية بارزة".

واشار بوغدانوف الى ان المعارضة في سورية متنوعة، مضيفا ان "هناك قوى مختلفة لها شعارات سياسية مختلفة ومواقف مختلفة من تسوية الازمة وتسيير امور البلاد في المستقبل بشكل عام على طريق احلال الديمقراطية في الحياة الاجتماعية والسياسية".

وقال نائب وزير الخارجية الروسي: "نحن نحترم مواقف الجميع، لكننا ننطلق من ان هذه المواقف يجب تنسيقها في اطار حوار وطني شامل يخدم مصالح جميع السوريين".