اعادة انتخاب الجربا رئيسا للائتلاف والجبهة الاسلامية تنضم للقتال ضد "داعش"

تاريخ النشر: 05 يناير 2014 - 08:32 GMT
مقاتلون في الجيش السوري الحر المعارض يقيمون نقطة تفتيش لمنع عناصر مرتبطة بتنظيم القاعدة من التسلل الى ادلب
مقاتلون في الجيش السوري الحر المعارض يقيمون نقطة تفتيش لمنع عناصر مرتبطة بتنظيم القاعدة من التسلل الى ادلب

اعاد الائتلاف الوطني السوري المعارض الاحد انتخاب احمد الجربا زعيما له لفترة ثانية مدتها ستة اشهر، فيما اعلنت "الجبهة الاسلامية" التي تقاتل النظام انها تشارك في المعارك الدائرة ضد تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) بعد ان اتهمته بالاعتداء عليها.

وقال عضو كبير في الائتلاف الوطني السوري ان الجربا حصل على 65 صوتا مقابل 52 صوتا لرئيس الوزراء السوري السابق رياض حجاب.

الى ذلك، فقد جاء في بيان صادر عن الجبهة الاسلامية التي تضم سبعة تنظيمات غير اصولية ردا على بيان لداعش اتهم القوى المناهضة لها بملاحقة "المهاجرين"، في اشارة الى المقاتلين الاجانب الذين يقاتلون في صفوفها "نحن نقاتل من بدأنا بالقتال واعتدى علينا ودفعا للصائل ممن كان سواء من الانصار ام من المهاجرين".

وتابع البيان "لا نقبل ان يختزل الجهاد بفصيل واحد"، في اشارة الى داعش "ولا نقبل من اي فصيل التكني باسم الدولة وذلك لان قيام الدولة يحتاج شروطا لقيامها وليس كلمة ملقاة".

وابرز التنظيمات التي تتشكل منها الجبهة الاسلامية هي "جيش الاسلام" و"لواء التوحيد" و"احرار الشام".

وتابع البيان "لا نقبل هذه الفقاعة الاعلامية التي اطلقت حول المهاجرين لصرف النظر عن الاخطاء الرئيسية" التي ارتكبها تنظيم داعش.

وكانت "جبهة ثوار سوريا" التي تشكلت الشهر الماضي وتضم 15 كتيبة ولواء تابعا للجيش السوري الحر اصدرت بيانا السبت دعت فيه "منتسبي داعش من السوريين الى تسليم اسلحتهم الى اقرب مقر تابع لجبهة ثوار سوريا واعلان تبرئتهم من داعش".

كما طلبت من "المهاجرين (المقاتلين غير السوريين من الجهاديين) المغرر بهم الانضمام الى جبهة ثوار سوريا او اي فصيل آخر تابع للجيش الحر بسلاحهم او تسليم سلاحهم لنا ومغادرة سوريا خلال 24 ساعة".

وقال نشطاء معارضون إن داعش انسحبت من مناطق استراتيجية قرب الحدود التركية الأحد بعدما تعرضت لاطلاق نار كثيف من جماعات إسلامية اخرى.

ونشبت معارك بين هذه الجماعة وجماعات اسلامية محلية مثل جبهة النصرة وهي ايضا موالية للقاعدة- في الايام الاخيرة ما ينم عن تصاعد التوتر للسيطرة على اراض ودوائر النفوذ في منطقة قريبة من الحدود الطويلة مع تركيا.

والمنطقة مهمة لوصول الإمدادات لمعارضي الرئيس السوري بشار الأسد وشاركت وحدات من الجيش السوري الحر الذي يدعمه الغرب في القتال ضد الدولة الإسلامية في العراق والشام.

لكن الانسحاب الاحد من معقل الجماعة في بلدة الدانة وبلدة اطمة المهمة لخطوط الامداد دون قتال يشير الى احتمال ابرام اتفاق لتفادي اشتباكات أوسع تستنزف قوة الجانبين وهو ما يصب في مصلحة الاسد.

وقال نشطاء في شمال سوريا إن مقاتلي جبهة النصرة ومجموعة احرار الشام سيطروا على مواقع جماعة الدولة الإسلامية في البلدتين.

وذكر النشط فراس احمد ان جماعة الدولة الاسلامية انسحبت دون قتال وان مقاتليها اخذوا اسلحتهم ومدافعهم الثقيلة ويبدون في طريقهم إلى مدينة حلب.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن