البوابة - بعد مذكرتين سابقتين، أصدر القضاء الفرنسي مذكرة ثالثة بحق الرئيس السوري السابق بشار الأسد بتهمة شن هجمات كيميائية فتاكة في عام 2013ـ
إلغاء المذكرة السابقة
يأتي هذا القرار بعد أيام قليلة من إلغاء مذكرة توقيف سابقة بسبب الحصانة التي كان يتمتع بها الأسد أثناء وجوده في السلطة.
ولكن بعد أن أُطيح بالأسد في ديسمبر 2024، أصبح من الممكن إصدار مذكرات توقيف ضده مجددًا، حسب قرار المحكمة العليا الفرنسية.
اقرأ أيضا:مذكرة اعتقال بحق بوتين إثر لقائه مع ترامب
المذكرة الجديدة
المذكرة الجديدة تتعلق بهجمات كيميائية وقعت في أغسطس 2013 في مناطق عدرا ودوما والغوطة الشرقية بسوريا، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة المئات بغاز السارين، بحسب الاستخبارات الأمريكية.
يُذكر أن القضاء الفرنسي أصدر سابقًا مذكرتي توقيف إضافيتين ضد الأسد، واحدة تتعلق بقصف منطقة سكنية في درعا عام 2017، وأخرى بقصف مركز صحافيين في حمص عام 2012، أدى إلى مقتل صحفيين بارزين.
أيضًا، أصدرت السلطات السورية في سبتمبر 2025 مذكرة توقيف غيابية ضد الأسد، تمهيدًا لمتابعة قضيته عبر الإنتربول.
في المقابل، طالب الرئيس السوري الحالي أحمد الشرع خلال زيارته لموسكو مؤخرًا بتسليم الأسد لمحاكمته.
