الجزائر: زرهوني يتعافى من جراحة بالكلى وصحة بوتفليقة تتحسن

تاريخ النشر: 04 ديسمبر 2005 - 10:07 GMT

قالت وكالة الانباء الجزائرية الاحد ان وزير الداخلية نور الدين زرهوني خضع لعملية جراحية كبرى في الكلى وهو يتعافى الان من الجراحة فيما يرقد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في مستشفى بفرنسا منذ أسبوع وسط انباء عن تحسن مضطرد في حالته الصحية.

واحتجب زرهوني الشخصية القوية في حكومة بوتفليقة عن الانظار قبل شهرين. ويعد تقرير الوكالة أول تقرير رسمي يفسر هذا الغياب.

وتتعرض السلطات الجزائرية بالفعل لانتقادات حادة من جانب وسائل الاعلام الوطنية بشأن ندرة المعلومات عن الظروف الصحية لبوتفليقة الذي يرقد بمستشفى عسكري في فرنسا بعد تعرضه لمشاكل في الجهاز الهضمي.

وقال أحمد أويحيى رئيس الوزراء السبت ان الحالة الصحية لبوتفليقة تتحسن باستمرار ولكنه لم يحدد اي موعد لعودة الرئيس البالغ من العمر 68 عاما والذي اعيد انتخابه لولاية ثانية العام الماضي.

وقالت وكالة الانباء الجزائرية ان زرهوني في صحة "جيدة" بعد العملية الجراحية. ولعب زرهوني دورا حيويا في مكافحة النشطين الاسلاميين المرتبطين بتنظيم القاعدة فيما كانت البلاد تحاول الخروج من أكثر من عقد من الحرب الاهلية قتل فيها 150 ألف شخص.

ونقلت الوكالة عن أحد مسؤولي الوزراة قوله ان زرهوني الذي يشغل منصب وزير الداخلية منذ تولي بوتفليقة الرئاسة في ولايته الاولى عام 1999 غادر المستشفى قبل عدة أسابيع ويتم اطلاعه بشكل منتظم على شؤون الوزارة.

وقبل أن يعلن أويحيى التطورات الطبية لحالة بوتفليقة يومي الخميس والسبت اتهمت صحيفة الوطن السلطات الجزائرية يوم الثلاثاء بأنها "تدثرت بالصمت" مما شجع على انتشار الشائعات.