تستمر احتفالات السوريين في الجمعة الثانية عقب مئات الجمع التي طالب فيها السوريون بإسقاط النظام الذي حكم سوريا بالحديد والنار لأكثر من خمسة عقود، في ظل تطورات ميدانية وسياسية على مختلف الأصعدة.
موفد العربية عبد الجواد الرشد يرصد الأوضاع بدمشق في الجمعة الثانية بعد سقوط نظام الأسد
#قناة_العربية pic.twitter.com/gZQDV7PqQa— العربية (@AlArabiya) December 20, 2024
وفي ظل استمرار توافد السوريين النازحين إلى بلادهم، حيث بلغ عدد العائدين إلى قراهم وبلداتهم في سوريا منذ سقوط الأسد، ما يقارب الـ 90 ألف نازح وسط تجدد المطالبات برفع العقوبات عن سوريا للتمكن من إعادة إعمار وطنهم.
لحظ إزالة اسم "حافظ الأسد" من المسجد الأموي في دمشق. pic.twitter.com/ddYTOnNQkh
— عمر مدنيه (@Omar_Madaniah) December 20, 2024
وعلى مستوى السياسية الخارجية، استقبلت دمشق وفودا دبلوماسية عديدة من دول عربية وأوروبية، فيما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية اليوم الجمعة، أن وفد أميركيا وصل إلى مقر إقامة القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع.
ويلتقي الوفد ممثلين عن المجتمع المدني السوري ونشطاء وأعضاء جاليات مختلفة، لمناقشة "رؤيتهم لمستقبل بلادهم وكيف يمكن للولايات المتحدة الأميركية دعمهم".
بموازاة ذلك، تتحرك الإدارة السورية الجديدة بمختلف الاتجاهات لعقد اجتماع موسع لإطلاق حوار وطني شامل خلال أيام.
ويحضر الاجتماع، كل الهيئات وممثلون عن الشعب السوري ومكوناته، فيما ستتم دعوة ممثلي التجمعات السياسية والمجتمع المدني والكفاءات العلمية ومستقلين، وممثلين عن الفصائل العسكرية للثورة، وفق ما ذكرت قناة "الجزيرة".
وأضافت، أن الإدارة الجديدة أكملت تحضيراتها للاجتماع وسيتم عقده خلال الأيام المقبلة، فيما سيضع "الاجتماع أسس النقاش بشأن المرحلة الانتقالية وآلية إدارة شؤون الدولة في الفترة المقبلة".
المصدر: "الجزيرة + العربية"
