استشهد ثلاثة فلسطينيين بينهم طفل رضيع، وأصيب ثلاثة آخرون، في غارة إسرائيلية على حي الصبرة في مدينة غزة. وأفادت وكالة الانباء الفلسطينية وفا بأن طائرة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية كانت تسير على مفرق شارع الثلاثيني مع شارع المغربي، في حي الصبرة جنوب مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد ثلاثة مواطنين بينهم طفل عمره خمس سنوات، وهم: الطبيب الدكتور منذر باسم قريقع (33 عاما) الذي يعمل في قسم العناية المركزة في مستشفى الشفاء، وشقيقه معتز (29 عاما)، ونجل معتز إسلام (سنة وثلاثة شهور).
يذكر أن قوات الاحتلال استهدفت أبناء قريقع، خلال عودتهم من مستشفى الشفاء، بهدف معالجة الطفل إسلام الذي استشهد بالقصف.
ووصلت جثامين الشهداء الثلاثة، وهم من حي الشجاعية شرق غزة، إلى مستشفى الشفاء غرب المدينة أشلاء ممزقة ومتفحمة من شدة القصف.
وأكدت مصادر طبية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استخدمت في عدوانها بحق المواطنين في قطاع غزة، نوعاً جديداً وفتاكاً من الأسلحة والقذائف.
وقالت ذات المصادر، إن تلك الأسلحة تحدث حروقاً في الجسد وبتر في الأطراف وأخرى تقطع الجسد بشكل كامل، داعيةً إلى التحقيق في نوعية هذا السلاح الذي تستخدمه قوات الاحتلال في استهداف المواطنين العزل.
كما استشهد فلسطينيان في غارة شنتها طائرة استطلاع إسرائيلية على دراجة نارية كانا يستقلاها شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة. وأكد مصادر طبية في مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح أن الشهيدين وصلا إلى المستشفى أشلاء ممزقة، بعد أن أصابهما الصاروخ الذي أطلقته طائرة الاستطلاع بشكل مباشر.
وأفادت المصادر الطبية بأن الشهيدين هما عماد فريد أبو عابدة (21 عاما)، وأنور اسليم (22 عاما).
وباسشتهاد أبو عابدة واسليم يرتفع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة من يوم أمس إلى 12 شهيدا وما يقارب 40 جريحا منهم 10 أطفال و8 نساء، و3 مسنين. كما أدت الغارات إلى إصابة عشرات المواطنين بينهم نساء وأطفال جراح بعضهم حرجة، إضافة إلى إلحاق أضرار جسيمة بعدد من المنازل والممتلكات.
وكانت مصادر طبية في مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا قد أعلنت مساء اليوم، عن استشهاد الشاب صامد عبد المعطي عابد (25عاما) بقصف إسرائيلي استهدف دراجة نارية في منطقة أبراج الشيخ زايد في بلدة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة.
وسبق ذلك استشهاد محمد عناية (22 عاما) وإصابة اثنين آخرين أحدهما بجروح خطيرة بقصف إسرائيلي استهدف دراجة نارية في منطقة دوار ملكة جنوب شرقي مدينة غزة ظهر اليوم الجمعة.
وأفادت المصادر أن الشهيد وصل إلى المستشفى أشلاء ممزقة.
وذكرت مصادر محلية أن طائرة استطلاع أطلقت صاروخا باتجاه دراجة نارية كانت تسير في المنطقة ما أدى إلى استشهاد احد راكبيها وإصابة الأخر بجروح بليغة، فيما أصيب مواطن ثالث كان يمر في المنطقة بجروح طفيفة ونقلوا جميعا إلى مستشفى الشفاء في المدينة.
وأشارت المصادر إلى أن الغارة تزامنت مع قصف مدفعي استهدف جحر الديك في نفس المنطقة.
وأعلنت مصادر طبية امس الجمعة، عن استشهاد أشرف اسماعيل عزام (31 عاما) من حي الزيتون جنوب شرق غزة، متأثرا بجراحه التي أصيب بها في غارة إسرائيلية على الحي فجر يوم الثلاثاء الماضي.وكان سبعة مواطنين بينهم طفلان قد استشهدوا مساء أمس وفجر اليوم الجمعة، وأصيب عشرات آخرون في سلسلة غارات شنتها الطائرات الحربية الإسرائيلية على قطاع غزة أمس الخميس وفجر اليوم الجمعة.
وذكرت وكالة 'وفا' الفلسطينية أن الطفل محمود عاطف أبو سمرة (13 عاما) استشهد فجر الجمعة، وأصيب 17 مواطنا آخرين بجروح مختلفة غالبيتهم نساء وأطفال، في غارة إسرائيلية، استهدفت منزلا في منطقة السودانية بمدينة غزة.
وأضافوا أن المنزل المستهدف دمر بالكامل وأن أضرارا جسيمة لحقت بالمباني المجاورة له.
واستشهد ستة اشخاص، بينهم طفل، وأصيب اثنان آخران مساء الخميس، في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في حي الشعوث بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأكدت مصادر طبية استشهاد المواطنين الستة، مشيرة إلى أن أربعة منهم وصلوا إلى مستشفى أبو يوسف النجار في مدينة رفح أشلاء ممزقة.
والشهداء هم: 'كمال النيرب، عماد حماد، خالد حمد شعث، عماد نصر، خالد المصري، والطفل مالك خالد شعث (عامان)' وجميعهم من مدينة رفح.
في الغضون أعلنت حركة حماس التي تدير قطاع غزة في وقت مبكر يوم السبت (بالتوقيت المحلي) انها لم تعد ملتزمة بهدنة دامت لاكثر من عامين مع اسرائيل منذ انتهاء حرب بين الجانبين اوائل عام 2009 .
وبثت محطة راديو تابعة لحماس البيان بعد هجمات جوية اسرائيلية على القطاع الساحلي على مدى يومين ردا على اطلاق صواريخ وهجمات يوم الخميس قتلت ثمانية اسرائيليين.
وقال البيان انه لم تعد هناك اي هدنة "مع العدو" وهو ما قد يمهد الطريق امام حماس لتصعيد العنف ضد اسرائيل