قالت تقارير السبت، ان حركة الجهاد الاسلامي في قطاع غزة وافقت على مقترح مصري جديد بشان وقف اطلاق النار مع اسرائيل، فيما تدرس الاخيرة المقترح الذي يأتي غداة استئناف الجانبين اطلاق الصواريخ والقصف لليوم الخامس.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر فلسطيني مطلع على المحادثات إن مصر قدمت المقترح مساء الجمعة، مشيرة الى انه يتضمن صيغة جديدة لوقف إطلاق النار.
وقالت تقارير مساء السبت، ان حركة الجهاد الاسلامي وافقت من حيث المبدأ على المقترح.
فيما قال التلفزيون الاسرائيلي ان تل ابيب تدرس الصيغة الجديدة لاتفاق وقف النار، على ان تبلغ موقفها لاحقا الى مصر التي لم يكتب النجاح لمقترحات سابقة لها في هذا الصدد.
وبحسب التقارير، فان المقترح الجديد ينص على اعلان مصر التزام الجانبين بوقف استهداف المدنيين وهدم المنازل، على ان تراقب القاهرة تطبيق الاتفاق.
ومنذ بداية جولة التصعيد الحالية التي تعد الاعنف منذ آب/أغسطس 2022، سعت مصر التي تعد وسيطا تقليديا بين اسرائيل والفصائل في غزة الى التوصل الى هدنة تنهي العنف.
وسبق ان اكدت حركة الجهاد الاسلامي انها لن تقبل أي هدنة دون أن تشتمل على بندا بوقف الاغتيالات التي طالت حتى الان ستة من كبار قادتها.
"تجنب مزيد من الخسائر في الارواح"
ودخلت واشنطن السبت بقوة على خط جهود الهدنة، وقالت وزارة الخارجية الاميركية ان نائبة الوزير ويندي شيرمان هاتفت وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، لتؤكد له على "الضرورة الملحة" للتوصل الى هدنة من أجل تجنب مزيد الخسائر في أرواح المدنيين.
واستشهد 33 فلسطينيا واصيب اكثر من 150 اخرين في الغارات والقصف الذي شنه الجيش الاسرائيلي على قطاع غزة منذ بدئه عمليته العسكرية ضد حركة الجهاد الثلاثاء.
وعلى الجانب الاسرائيلي، قتل شخص عندما ضرب صاروخ مبنى من اربع طبقات في مدينة رحوفوت جنوب تل ابيب، وقالت وسائل اعلام ان القتيل كان امراة في الثمانين من العمر.
وقال الجيش الاسرائيلي في وقت سابق السبت انه قصف 325 هدفا لحركة الجهاد في غزة منذ الثلاثاء الماضي، مشيرا إلى أن القبة الحديدية اعترضت 340 من اصل 1200 صاروخ اطلقتها الحركة.
وتسببت صواريخ حركة الجهاد في اجبار سكان المستوطنات حول غزة الى النزول والبقاء في الملاجئ منذ اربعة ايام .
وتفرض اسرائيل حصارا خانقا على قطاع غزة منذ سيطرة حركة حماس عليه عام 2006.
قطاع غزة عام 2007، حصارا خانقا على قطاع غزة الذي يقطنه مليونان و300 الف شخص.
وشهد القطاع الذي يقطنه مليونان و300 نسمة، جولات قتال مدمرة بين اسرائيل والفصائل منذ العام 2008.
