أكدت حركة الجهاد الإسلامي الخميس التزامها بالتهدئة في حال التزمت إسرائيل بها.
وقال المتحدث باسم الجهاد الإسلامي داود شهاب إنه "إذا أوقفت إسرائيل عملياتها ستوقف المقاومة الفلسطينية من جانبها إطلاق الصواريخ " مشيرا إلى أن التهدئة مرتبطة بالسلوك الإسرائيلي والتزام الدولة العبرية.
وكان يفترض أن يبدأ سريان هدنة بين إسرائيل وحماس فى قطاع غزة انضمت اليها الجهاد الإسلامى، يوم الإثنين الماضي بعد تصعيد استمر أياما على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل.
يذكر أن الطيران الحربي الإسرائيلى قد شن سلسلة غارات جوية على قطاع غزة أسفرت عن مقتل 15 فلسطينيا أبرزهم الأمين العام لتنظيم لجان المقاومة الشعبية يوم الخميس الماضي وذلك ردا على هجمات ايلات.
واتهمت إسرائيل لجان المقاومة الشعبية بالمسؤولية عن ثلاث هجمات وقعت الخميس قرب منتجع إيلات جنوبى إسرائيل وأوقعت ثمانية قتلى الأمر الذي نفته اللجان.
أكدت إسرائيل أنها ستواصل ضرب منظمة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة اذا ما واصلت عملياتها ضد الدولة العبرية، وذلك على الرغم من وجود تهدئة ضمنية بين إسرائيل والمجموعات الفلسطينية المسلحة في القطاع الخاضع لسيطرة حركة حماس.
وقال ماتان فيلناي وزير الأمن الداخلي الإسرائيلى فى تصريحات لإذاعة الجيش الإسرائيلي "سنواصل ضرب الذين يضربوننا" مؤكدا أن "منظمة الجهاد الإسلامي التي تستسهل استخدام السلاح بدأت تدفع الثمن."
وأضاف فيلناى "لقد أصبنا بنيراننا من يستحقون وسنواصل القيام بذلك طالما استمر الإرهاب ضد إسرائيل"، حسبما قال.
وتابع الوزير الإسرائيلي قائلا إن "حماس مسئولة عما يجري في قطاع غزة، وهى تبدي حذرا لأنه من مصلحتها أن تمر هذه الموجة من العنف، فقد دفعت في الماضي غاليا"، في إشارة منه إلى الهجوم الإسرائيلي على غزة في نهاية 2008 وبداية 2009 الذي خلف 1400 قتيل فلسطيني أغلبهم من المدنيين.