الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جنود مفقودين منذ عام 82 في لبنان

تاريخ النشر: 16 فبراير 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

اعتبر الجيش الاسرائيلي ثلاثة من جنوده المفقودين شاركوا في معركة "تل السلطان" خلال الغزو الاسرائيلي للبنان عام 1982" هم الان قتلى ومكان دفنهم مجهول  

وتوصل الجيش إلى هذه النتيجة على الرغم من التماس قدمته عائلة احد الجنود إلى محكمة العدل العليا زعمت ان لديها معلومات تفيد بان ابنها على قيد الحياة. 

والجنود هم زخارياه باومل، تسفي فيلدمان ويهوداه كاتس، "شهداء غير معروف مكان دفنهم". 

وتدعي عائلة كاتس في التماسها أن الحاخام الأكبر للجيش الإسرائيلي، العميد يسرائيل فايس، قال لهم قبل بضعة أيام، إن الجيش ينوي نشر البيان في بداية الأسبوع. وتطالب العائلة بالامتناع عن نشر البيان لتمكينها من دراسة النتائج التي تمّ التوصل إليها. 

وكان رئيس قسم القوى البشرية في الجيش الإسرائيلي، اللواء غاي ريغِف،اعلن أن الجيش الإسرائيلي توصل إلى نتيجة مفادها أنهم لم يعودوا من بين الحياء. 

وحسب صحيفة يديعوت احرونوت فسوف يذكر الجيش الإسرائيلي معركة السلطان يعقوب بوصفها إحدى المعارك الأشد ضراوة في تاريخه؛ وذلك لأنها أسفرت عن مقتل 30 جنديًا وإصابة العشرات. 

وكانت كتيبة دبابات إسرائيلية (في خدمة الاحتياط) قادت لواءً تمّ إرساله لإحكام السيطرة على مفترق طرق جنوبي قرية السلطان يعقوب خلال حرب لبنان، إلا أن معلومات استخبارية غير صحيحة أدّت إلى توغل القوات الإسرائيلية في منطقة يسيطر عليها الجيش السوري بقوات كبيرة. وتم قصف الكتيبة الإسرائيلية على مدى نحو 20 ساعة، إلى أن نجح أفرادها بإنقاذ أنفسهم من القصف السوري. 

وإضافة إلى زخارياه باومل وتسفي فيلدمان ويهوداه كاتس، فقد الجيش الإسرائيلي في هذه المعركة ثلاثة جنود آخرين، هم: أريئيل ليبرمان وحيزي شاي، اللذان وقعا في الأسر وتمت إعادتهما إلى إسرائيل بعد فترة طويلة من الأسر، وزوهَر ليفشيتس، الذي قتل، وتمت إعادة جثته بعد عام.—(البوابة)—(مصادر متعددة) 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن