''الجيش الاسلامي'' يتبنى قتل المقاولين الاميركيين في الفلوجة

تاريخ النشر: 08 يوليو 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

اعلنت مجموعة تطلق على نفسها اسم الجيش الاسلامي في العراق في شريط مصور انها وراء اطلاق الرصاص في اذار/ مارس على اربعة مقاولين اميركيين في الفلوجة لكنها قالت ان مسلحيها غادروا المنطقة قبل احراق جثثهم. 

ونصب مقاتلون كمينا للرجال الاربعة الذين يعملون لحساب شركة امن اميركية خاصة يوم 31 مارس اثناء مرورهم بسيارات في الفلوجة مركز المقاومة ضد القوات الامريكية. 

وبعد ذلك قام حشد بحرق الضحايا وجر جثثهم في شوارع المدينة. 

وأصاب قتل الاربعة الذين كانوا يعملون لحساب شركة (بلاك ووتر يو اس ايه) الاميركيين بصدمة. وتعهد الجيش الاميركي بتقديم المسلحين للعدالة. 

وقال مقاتل ملثم ظهر في شريط الفيديو ان وحدة مخابرات الجيش الاسلامي اكتشفت ان المقاولين الاميركيين الذين وصفهم بأنهم "عناصر من وكالة المخابرات المركزية" كانوا سيمرون عبر الفلوجة لاجتماع في قاعدة الحبانية القريبة. 

وحسب وكالة انباء رويترز قال الملثم بصوت مشوش ان قائد اللواء امرهم بالتحضير لقتل هؤلاء "الاوغاد". 

واضاف في الشريط الذي عرض صورة من الجو بها حلقة حمراء حول موقع الكمين ان المجموعة اختارت اشارة المرور المركزية في الشارع الرئيسي لنصب الكمين حتى تمنع حركة المرور هرب أي منهم. 

وقال المقاتل انه قبل الكمين شرب هو وزملائه الشاي في مقهى قريب وهو ينتظرون مرورهم. 

وقال في الشريط الذي عرض لقطات مهزوزة لجثتين مخضبتين بالدماء يرتديان ملابس مدنية في عربة انهم وصلوا الى السيارة الاخيرة وقتلوا من كانوا بداخلها. 

وتهاوى احد الضحايا على مقعد السائق. وانهار الثاني على المقعد مصابا بجرح كبير في جانب الرأس. وظهر عراقي وهو يأخذ سلاحه. وفي الخلفية انطلقت ابواق السيارات وردد البعض عبارة "الله اكبر". 

وقال ان سائق السيارة الاولى هرب في الاتجاه المعاكس لكنه لم يتمكن من الهرب لان المقاتلين امسكوا به وقتلوا سائق السيارة الاخرى. 

وقال ان المسلحين انسحبوا بعد ان استولوا على متعلقات المقاولين الاميركيين 

يذكر ان القوات الاميركية هاجمت مدينة الفلوجة على اثر احراق الجثث حيث اصرت على تسليم قاتلي المقاولين واسفرت العمليات في المدينة عن مقتل اكثر من 700 عراقي 

--(البوابة)—(مصادر متعددة) 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن