أكدت وزارة الدفاع الروسية، أن الوضع الأمني في سوريا، لا يزال حرجا، كاشفة عن مخطط لعصابة سرية، ضد موظفين حكوميين.
وأشار الأدميرال أوليغ جورافليف، نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا، إلى أن العصابة السرية، ستنفذ أعمال تخريبية في محافظات دمشق وحمص ودرعا والسويداء.
وبين إلى أن أنشطة القوات الأمريكية المتواجدة بشكل غير قانوني على الأراضي السورية لها تأثير سلبي على الأوضاع في البلاد.
وأكد أن المناطق الخاضعة لسيطرة القوات الأمريكية، شهدت هذه خلال الأيام الثلاثة الماضية وحدها 10 هجمات إرهابية وأعمال تخريبية، وبلغ عدد الضحايا 18 شخصا، وأصيب 25 آخرون.
وأضاف جورافليف أن الولايات المتحدة وبريطانيا تواصلان منح العفو لأعضاء الجماعات الإرهابية، وأشار إلى أن مثل هذه الأعمال تؤدي إلى زيادة التهديد الإرهابي.
في غضون ذلك، فإن المعلومات التي تلقاها جهاز المخابرات الخارجية تشهد على رغبة الإدارة الأمريكية في الإبقاء على الوجود الأمريكي في سوريا، بما يحول دون استقرار الأوضاع على المدى المنظور، بحسب بيان صحفي صادر عن جهاز المخابرات الخارجية الروسي.
ويؤكد البيان أن واشنطن تعتزم إطلاق حملة إعلامية واسعة لإلهام المزاج الاحتجاجي في المجتمع السوري ولزعزعة استقرار الوضع، ومن المخطط استخدام الوضع الاجتماعي والاقتصادي الصعب في سوريا كسلاح لخدمة الحملة.