اعلن مكتب الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي الاحد، ان الاخير قبل دعوة وجهها اليه العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز من اجل زيارة السعودية، بهدف "تعزيز التعاون" بين الجانبين عقب استئنافهما علاقاتهما بعد قطيعة دامت سبع سنوات.
واعلن البلدان إثر مفاوضات استضافتها الصين في 10 آذار/مارس استئناف علاقاتهما المقطوعة منذ 2016 خلال شهرين. كما تعهدا باحترام السيادة وعدم التدخل في "الشؤون الداخلية" لكل منهما.
واستضاف العراق خصوصا جولات حوار بين الرياض وطهران منذ نيسان/أبريل 2021، والتي شملت لقاءات بين مسؤولين امنيين سعوديين وايرانيين بهدف تقريب وجهات نظر البلدين اللذين يعدان.أبرز قوتين إقليميتين في الخليج.
وكتب محمد جمشيدي مساعد الشؤون السياسية لمكتب الرئيس الايراني في تغريدة عبر تويتر ان الملك سلمان ودعا رئيسي في رسالة الى زيارة المملكة، كما رحب خلالها بالاتفاق بين طهران والرياض، و"طالب بتعزيز العلاقات".
واضاف جمشيدي ان الرئيس الايراني "رحب بهذه الدعوة"، كما "أكد استعداد بلاده لتعزيز التعاون" مع الجانب السعودي.
وقال وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان في وقت سابق الاحد انه تم الاتفاق على عقد اجتماع بينه ونظيره السعودي، لكنه لم يحدد موعده او المكان.
وكانت العلاقات بين البلدين قد شهدت قطيعة استتمرت منذ عام 2016، عندما هاجم محتجون السفارة والممثليات السعودية في ايران عقب اعدام الرياض رجل الدين الشيعي البارز نمر النمر.
وكذلك قامت دول خليجية بخفض علاقاتها مع ايران عقب حادثة مهاجمة السفارة السعودية، ومن بينها الامارات والكويت، لكن الاخيرتين اعادتا سفيريهما لاحقا.
