الرئيس الجزائري: الدولة الفلسطينية مرت بمؤامرات

تاريخ النشر: 14 أكتوبر 2022 - 10:43 GMT
وقع 14 فصيلا فلسطينيا، على "إعلان الجزائر" بمشاركة 70 سفيرا من سفراء الدول دائمة العضوية في الأمم المتحدة
وقع 14 فصيلا فلسطينيا، على "إعلان الجزائر" بمشاركة 70 سفيرا من سفراء الدول دائمة العضوية في الأمم المتحدة

اكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الذي تستضيف بلاده لقاءات مصالحة بين الفصائل الفلسطينية اليوم الجمعة، إن الدولة الفلسطينية مرت "بنكسات ومشاكل ومؤامرات" معربا عن امله ان يكون يوم التوقيع على وثيقة المصالحة الفلسطينية يوما "تاريخيا رجعت فيه المياه إلى مجاريها".

ونقلت صحيفة النهار، صباح اليوم الجمعة، كلمة الرئيس تبون جاءت عقب مراسم التوقيع على "إعلان الجزائر" من قبل ممثلي مختلف الفصائل الفلسطينية واشار الى ان "إعلان الجزائر" للم الشمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية يعد "يوما تاريخيا"، معربا عن أمله في تجسيد حقيقة قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مشيرا إلى أنه في المكان نفسه في قصر الأمم بنادي الصنوبر بالعاصمة الجزائري، يأتي "إعلان الجزائر" بعد قرابة الـ40 عاما من إعلان الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات (أبو عمار) قيام الدولة الفلسطينية".

ووقع 14 فصيلا فلسطينيا، على "إعلان الجزائر" بمشاركة 70 سفيرا من سفراء الدول دائمة العضوية في الأمم المتحدة، والممثل المقيم الدائم للأمم المتحدة في الجزائر، رفقة ممثل الاتحاد الأفريقي، وقال وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، إن "الفصائل الفلسطينية وقعت على [إعلان الجزائر] للم الشمل وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية".

وكان الرئيس عبدالمجيد تبون قد اكد ان بلاده والشعب الجزائري تواقون لتلبية رغبة الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية والقدس وفي الشتات