ابدت الرباط تخوفها على استقرار المنطقة الافريقية نتيجة اعلان الجزائر تكثيف تفتيش برنامجها النووي
ونقلت أسوشيتد برس عن مسؤول مغربي قوله "إنّ برنامج الجزائر النووي، حتى وإن كان مدنيا، فإنه يثير مخاوف البعض فيما يتعلق باستقرار المنطقة." ودعا المسؤول الجزائر "إلى التوقيع بسرعة على البروتوكول الإضافي على معاهدة الحد من الانتشار النووي.
ويتيح هذا البروتوكول التفتيش الفجائي من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمنشأتين جزائريتين من ضمنهما واحدة في عين وسّارة تمّ بناؤها بالتعاون مع الصين.
وتأتي تصريحات المسؤول المغربي فيما أعلن وزير الخارجية الجزائري عبد العزيز بلخادم في نهاية ديسمبر/كانون الأول، أنّ لدى بلاده "الرغبة في التوقيع على البروتوكول" ولكن من دون أن يحدد جدولا زمنيا لذلك.
وفي اجتماع مع ترويكا من مجموعة الثماني زارته "لتشجيع بلاده على التوقيع" وقادها السفير الأمريكي لدى الجزائر ريتشارد إردمان، قال بلخادم إنّ بلاده تنتظر "الوقت المناسب" لذلك.
ودأبت الصحف الجزائرية في الآونة الأخيرة على عرض "الضغوط التي تمارسها الدول الكبرى على البرنامج النووي الجزائري."
وانتقدت صحيفة "الوطن" تحليلا للخبير النووي الأمريكي هنري سوكولسكي، مدير مركز تعليم سياسة الحدّ من انتشار الأسلحة النووية، والذي أبدى مخاوف من البرنامج النووي الجزائري.