أعلن وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، أن بلاده ستعمل جاهدة على تسهيل عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الختامي للقمة العربية الـ 32 التي أقيمت في مدينة جدة.
وأكد وزير الخارجية السعودي أن المملكة ستدعم مشروعات التعافي الاقتصادي في سوريا، منوها إلى تفهم المملكة لموقف حلفائها الغربيين
وشدد على أن الحوار مع سوريا "كان ضروريا".
وأشار "بن فرحان" إلى أن المملكة ستواصل التحاور مع حلفائها الغربيين لبحث العلاقات المستقبلية مع سوريا.
وتحدث وزير الخارجية السعودي عن موقف المملكة ورؤيتها فيما يتعلق بعودة العلاقات مع دمشق، مؤكدًا أن الوضع الحالي في سوريا ليس مستدامًا
وأعرب "بن فرحان" عن أمله في أن تسهم عودة سوريا إلى عضوية الجامعة العربية في إنهاء الأزمة السورية.
وفي إعلان جدة الصادر عن القمة العربية، تم تأكيد أهمية استمرار وتعزيز الجهود العربية لمساعدة سوريا في تجاوز أزمتها الحالية.
كما تم التأكيد على أهمية خلق الظروف المناسبة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، والحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السورية.
تضمن الإعلان أيضًا رفض أي تدخلات أجنبية في الشأن السوري، وأي وجود عسكري غير مشروع في البلاد
وفي كلمته أمام القمة العربية، أعرب الرئيس السوري بشار الأسد عن رؤيته بأن الدول العربية تواجه "فرصة تاريخية" لإعادة ترتيب البيت العربي بأقل قدر ممكن من التدخلات الأجنبية.
وأكد الأسد، أهمية البحث عن القضايا الكبرى التي تهدد مستقبل العرب وتسبب الأزمات، لكي لا يتم تأجيجها وترك تداعياتها على الأجيال القادمة.
وأشار الرئيس السوري إلى ضرورة وجود أهداف مشتركة وسياسة موحدة ومبادئ واضحة توجه العمل العربي المشترك.
