شُيّعت بعد صلاة عصر اليوم الثلاثاء في الرياض جنازة ولي العهد السعودي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وتقدم المشيّعين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ولفيف من الأمراء وكبار رجال الدولة والعديد من الوفود وقادة الدول، الذين قدموا العزاء لخادم الحرمين الشريفين داخل المسجد.
وبدأت مراسم التشييع بصلاة الجنازة على جثمان الفقيد، وسط مراسم اتسمت بالبساطة الشديدة. وعقب أداء الصلاة تم حمل الجثمان والسير به على الأقدام، لمقبرة العود المجاورة لمسجد الإمام تركي بن عبدالله. ودفن ولي العهد في قبر مجاور لقبر الراحل الملك فهد، في جزء مخصص للعائلة السعودية المالكة في مقبرة العود والتي وتضم رفات الملك المؤسس عبدالعزيز بن سعود والإمام عبدالرحمن بن تركي، والملك المؤسس عبدالعزيز، وأبناؤه الملك سعود والملك فيصل والملك خالد
وكان جثمان الأمير سلطان بن عبدالعزيز قد وصل إلى قاعدة الرياض الجوية مساء أمس الاثنين قادماً من نيويورك، وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في مقدمة مستقبلي جثمان الأمير الراحل.
وأعلنت دول مجلس التعاون الخليجي واليمن الحداد، وتم إلغاء جميع الاحتفالات الرسمية، فيما واصلت الفعاليات الرسمية والشعبية على امتداد المناطق السعودية الشاسعة التعبير عن مشاعر الأسى برحيل ولي العهد السعودي
ومثل سورية نائب رئيس الجمهورية فاروق الشرع كما حضر نائب الرئيس الاميركي جو بايدن والرئيس الباكستاني آصف علي زارداري ورئيس الوزراء الماليزي نجيب رزاق.
ووجه الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد رسالة تعزية الى الملك عبد الله بن عبد العزيز كما قرر مجلس الوزراء الاردني مساء الاثنين "الحداد العام" في المملكة اليوم الثلاثاء على وفاة ولي العهد السعودي الامير سلطان بن عبد العزيز آل سعود.
