أقامت امرأة في السعودية دعوى قضائية على زوجها السابق تتهمه فيها بالتنصت على هاتفها أثناء زواجهما عبر تحميل برامج تجسس لمراقبة محادثاتها.
وقد ادعت المرأة على طليقها بانه حذف جزءا من هذه الرسائل التي كانت تدور بين زوجته وصديقتها وأرسلها لزوج الصديقة، مما تسبب في حدوث مشاكل بينهما، حسب ما نشرته صحيفة "الوطن" السعودية.
ما قام به الزوج يعتبر جريمة وفقا للمادة الثالثة من نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية، قائلا إنها عقوبتها "السجن لمدة عام وغرامة 500 ألف ريال (133 ألف دولار)"، وفق ما تنقل الصحيفة عن المحامي عبد الرحمن الحربي.
ويوضح المحامي أن الزوجة طلبت الطلاق ووقع ذلك، "وهنا يحق لها رفع قضية على الزوج تطالب بها العقوبة عما قام به من تصنت وتجسس عليها دون علمها، ونقل محادثاتها وتسجيلات صوتية للغير لإثارة الفتنة بينها وبين صديقتها وتخريب علاقتها الزوجية".
وبحسب هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات فإن المادة الثالثة من نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية تنض على عقاب بالسجن مدة لا تزيد على سنة، وبغرامة لا تزيد على 500 ألف ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين؛ على كل شخص يرتكب أيًا من التالي:
- التنصت على ما هو مرسل عن طريق الشبكة المعلوماتية أو أحد أجهزة الحاسب الآلي –دون مسوغ نظامي صحيح– أو التقاطه أو اعتراضه.
- الدخول غير المشروع إلى موقع إلكتروني، أو الدخول إلى موقع إلكتروني لتغيير تصاميم هذا الموقع، أو إتلافه، أو تعديله، أو شغل عنوانه.
- المساس بالحياة الخاصة عن طريق إساءة استخدام الهواتف النقالة المزودة بالكاميرا، أو ما في حكمها.
- التشهير بالآخرين، وإلحاق الضرر بهم، عبر وسائل تقنيات المعلومات المختلفة.
