اتهم تحقيق جنائي السفير اللبناني في فرنسا فُتح تحقيق في فرنسا رامي عدوان باغتصاب اثنتين من موظفات السفارة ، وتحدثت الضحايا عن اغتصاب وضرب وصراخ بعد رفضهما لتلك العلاقة
وقال موقع "ميديابار". ان بلاغا قدمته الموظفتان السابقتان في السفارة ادى الى فتح تحقيق بـ شبهة الاعتصاب وممارسات عنفية متعمّدة اقدم عليها السفير اللبناني في باريس والذي يشغل منصبه منذ 2017
وقالت الضحية الاولى : 31 عاما" والتي كانت تشغل منصب محرّرة إنها تعرّضت للاغتصاب في أيار/مايو 2020 في شقة خاصة تعود للسفير عدوان ، وحسب ما اطلعت عليه فرانس برس فان المشتكية رفضت اقامة العلاقة الجنسية التي كان يأمل بها السفير وعمدت إلى الصراخ والبكاء.
واشارت الى ان السفير رامي عدوان اعتدى عليها بالضرب خلال شجار في مكتبه، في العام 2020 من دون أن تتقدّم بشكوى بداعي "عدم تدمير حياة هذا الرجل"، وهو متزوج ورب عائلة.
ولكنها في المقابل اقرت بعلاقتها الغرامية مع السفير واشارت الى انه كان يمارس ضدّها "العنف النفسي والجسدي ويوجّه إليها الإهانات يوميا" وفق محاضر الشرطة
فيما يتعلق بالمشتكية الثانية : " 28 عاما" قالت انها نسجت علاقة حميمة مع السفير منذ 2018 حيث باشرت التدريب في السفارة وقد تقدّمت بشكوى في شباط/فبراير الماضي لتعرّضها، لاعتداءات جسدية غالبا ما نتجت عن رفضها إقامة علاقة جنسية.
وادعت ان السفير اللبناني رامي عدوان حاول صدمها بسيارته إثر شجار على هامش منتدى من أجل السلام في كاين في غرب فرنسا، في أيلول/سبتمبر كما حاول خنقها في منزلها بإقحام وجهها في السرير في نهاية كانون الأول/ديسمبر.
ونفى السفير تلك الاتهامات جملة وتفصيلا وقال محاميه كريم بيلوني ان موكّله "أقام مع هاتين المرأتين بين العامين 2018 و2022 علاقات غرامية تخلّلتها خلافات وحالات انفصال".
من جانبها اعلنت لاسفارة الفرنسية ان القشية في يد القضاء والتحقيق يجري بشكل سري
