السلاح الروسي يهزم نظيره الاميركي  في اوكرانيا

تاريخ النشر: 24 أغسطس 2022 - 03:08 GMT
اسقاط الصواريخ الروسية في سورية لطائرة اميركية من نوع “إف 16” عام 2018
اسقاط الصواريخ الروسية في سورية لطائرة اميركية من نوع “إف 16” عام 2018

لن تفضي الحرب في اوكرانيا بنتائج سياسية، قد تغير خريطة العالم، وتحوله الى متعدد الاقطاب والمشارب والاتجاهات، وسقوط الولايات المتحدة عن برجها العاجي الذي استمر لعشرات السنين متحكمة بالعالم ومصيره ومستقبله، بل ان الامر حسم ايضا عسكريا من زاوية المفاضلة بين السلاحين الروسي والاميركي الذي تقدمه واشنطن لحليفتها كييف.

ولم يتوقف امر افضلية السلاح الروسي امام نظيره الاميركي، فقد تعدى ذلك ليتفوق على السلاح الاوربي، الذي لم يصمد لساعات في المعركة، وتمكنت الصواريخ الروسية من تدمير كل ما دعمت به دول القارة حليفها الاوكراني، وابادته سواءا في ساحة المعركة والمواجهة المباشرة ام اثناء نقله او حتى في مخازنة بعد وصوله.

وفي تقرير لها، تقر مجلّة “ميليتري ووتش” المختصصة في شؤون الدفاع والتي يكتب فيها المحللين العسكريين والضباط الغربيين بتفوق الطائرات والصواريخ الروسية مقابل نظيرتها الغربية ، وترى بان مبررات وزارات الدفاع الغربية بعدم قدرة الاوكرانيين على استخدام الاسلحة بالشكل الصحيح هي مبررات واهية وغير واقعية بالمرة، فالسلاح الغربي اليوم فاشل امام الروس وصناعاتهم المتطورة.

وتؤكد تلك المصادر المشار اليها انفا، ان القاذفات والمقاتلات الروسية، من طِراز “سوخوي”، وخاصَّةً “إس 35” كانت سيدة الموقف في سماء اوكرانيا وازاحت الطائرات الاميركية كليا من السماء 

وتؤكد ايضا ، بان الطائرات الاميركية بدأت تتآكل لعدّة أسباب من ضمنها النقلة النوعية والقفزة الهائلة للصواريخ الروسية والتي حرمت الطائرات الاوكرانية المصنوعة اميركيا من التحليق في سماء البلاد، ودللت على اسقاط الصواريخ الروسية في سورية لطائرة اميركية من نوع “إف 16” عام 2018 علما ان هذه الطائرات تعد فخر الصناعة الاميركية، واي دولة تريد شراءها، فان الولايات المتحدة تقوم باذلالها ، تطلب منها تنازلات وتعهدات تأسرها عسكريا واقتصاديا لعشرات السنين.

خلال العقود الماضية عملت الادارة الاميركية على اقناع او الضغط على حلفاءها للتخلي عن سلاح الاتحاد السوفييتي سابقا، ودعتهم الى تركه بحجة عدم جدواه في المعركة، وكانت تعرض عليهم تعويضه بالسلاح الاميركي، الا ان عده عواصم ندمت بعد ان سمعت النصيحة، فمنها من تخلى عن سلاح الاتحاد السوفييتي ولم يتم تعويضه، ومنها من تم تعويضه باسلحة اميركية بالية ومهترئة، كما ان بعض الجيوش ومنها عربية قدمت تنازلات وتعهدات وقبلت بالشروط من اجل الحصول على طائرات اف 35 ، لكنها وصلت ناقصة لاهم القطع حيث تم نزع التقنيات الالكترونية المهمة التي تميز تلك الطائرة بالاضافة الى نزع الصواريخ المجهزة بها ، حتى اصبحت عبارة عن قطعه من الحديد ليس اكثر.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن