رفضت السلطةالوطنيةالفلسطينية الاتهامات التي كالتها حركة حماس بشان تسلل مجموعة من اعضاء الامن الفلسطيني وقالت انهم تابعين لمدير المخابرات العامة اللواء ماجد فرج ، واكدت انها لن تدخل في سجال في الوقت الذي يعاني الشعب الفلسطيني من الويلات كما رفضت العشائر الفلسطينية ما وصفته ببيانات حماس الوهمية التي تخوض معارك عبر التواصل الاجتماعي
وقال مصدر رسمي فلسطيني معلقا على بيان ما يسمى بـ"داخلية حماس" حول دخول المساعدات إلى قطاع غزة أمس لا أساس له من الصحة واكدت ان السلطة ستستمر بتقديم كل ما يلزم لإغاثة شعبنا ولن ننجرر خلف حملات إعلامية مسعورة تغطي على معاناة شعبنا في القطاع وما يتعرض له من قتل وتهجير وتجويع.
وأضاف: نؤكد العهد مجددا لشعبنا، ونقول لأبواق حماس ومن يروج لها أن معاناة شعبنا ودمه النازف والتدمير الشامل للقطاع أكبر من المزايدات وأكبر من المشاريع الحزبية الضيقة، ونناشد شعبنا الاستمرار بالتلاحم والتراحم كما عهدناكم دائما. الرحمة لشهدائنا وفرج الله كربة أهلنا في قطاعنا الحبيب وكل فلسطين.

وفي وقت سابق نقلت "شبكة قدس الإخبارية"،ما وصفته بـ عملية استخبارية جرت ليلة أمس، عن تسلل إلى منطقة شمال غزة عدة ضباط وجنود يتبعون لجهاز المخابرات العامة في رام الله حيث السلطة الشرعية في مهمة رسمية، وفق وصفها
والشبكة الموالية لحركة حماس قالت ان المجموعة دخلت عن طريق معبر رفح "بهدف إحداث حالة من البلبلة والفوضى في صفوف الجبهة الداخلية، وبتأمين من جهاز الشاباك الإسرائيلي وجيش الاحتلال"
وادعت الشبكة ان الأجهزة الأمنية في غزة تعاملت مع هذه العناصر، وتم اعتقال 10 منهم، وإفشال المخطط الذي جاؤوا من أجله.