قالت جامعة الدول العربية يوم الأحد ان السلطة الفلسطينية طلبت عقد قمة عربية طارئة لبحث الهجمات الاسرائيلية على غزة.
ويرأس السلطة الفلسطينية الرئيس محمود عباس الذي قامت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) بطرد حركة فتح التي يتزعمها من غزة قبل خمسة اعوام.
ويتهم بعض الفلسطينيين عباس الذي يتخذ من الضفة الغربية مقرا له بعدم الرد بشكل قوي بما يكفي على الغارات الجوية الاسرائيلية على غزة.
وادان وزراء الخارجية العرب في اجتماع طاريء عقد السبت بالقاهرة الهجوم الاسرائيلي على غزة وعبروا عن استيائهم من فشل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في وقف اطلاق النار.
وذكرت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية الرسمية ان الجامعة العربية تناقش مع اعضائها الطلب الفلسطيني.
وسيزور الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي وعدد من وزراء الخارجية العرب غزة يوم الثلاثاء لإبداء تضامنهم مع الفلسطينيين.
وطلب وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي من الجامعة العربية خلال الاجتماع الطاريء يوم السبت عقد اجتماع قمة عاجل والى دعم مالي غير محدد من الدول العربية.
وأيد الوزراء العرب الجهود التي تقودها مصر للتوسط في هدنة بين الفلسطينيين والاسرائيليين والتي لم تؤت ثمارها بعد.
مرسي ونجاد يؤكدان ضرورة إيجاد إجماع دولي ضد العدوان الإسرائيلي على غزة
ودعا الرئيسان المصري والإيراني في اتصال هاتفي إلى ضرورة إيجاد إجماع دولي للحيلولة دون استمرار العدوان الإسرائيلي على غزه.
وذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية(إرنا) الاثنين أن الرئيس الإيرانى محمود أحمدي نجاد أشاد خلال الاتصال الهاتفي بالجهود التي يبذلها نظيره المصري محمد مرسي لإعادة الهدوء والاستقرار والأمن إلي غرة.
ونقلت الوكالة عن أحمدي نجاد قوله: "إن المسؤولية الإنسانية والدينية تحتم علينا العمل للحيلولة دون استمرار ارتكاب الجرائم ضد أبناء غزه الأبرياء وإعادة الأمن إلى غزة وباقي الأراضي الفلسطينية".
وأشار رئيس حركة عدم الانحياز في دورتها الحالية إلى القلق على الصعيدين الدولي والإقليمي إزاء العدوان الإسرائيلي على غزه وقال "لابد من مبادرة محددة تمنع استمرار الجرائم الصهيونية في غزه وتؤدي إلي إيجاد إجماع دولي يقف في وجه العدوان الصهيوني".
كما شدد الرئيس الإيراني على ضرورة العمل لوقف القتل المتواصل ضد النساء والأطفال وأهالي غزة والشعب الفلسطيني.
وذكر التقرير أن الرئيس المصري محمد مرسي أكد خلال الاتصال الهاتفي أنه يعمل من خلال الاتصال بالعديد من رؤساء بلدان العالم لإيجاد إجماع دولي ضد العدوان الإسرائيلي على غزه.