قالت العرب اللندنية في تقرير لها إن الإيرانيين السنّة يصرون على أن حرياتهم الدينية التي كفلها الدستور مازالت منتقصة، وأنهم لا يستطيعون بناء المساجد لمئات الآلاف من السنة الذين لا يجدون مكانا مناسبا لممارسة شعائرهم فيه.
فيما يؤكد رجل الدين السني حسن أميني أن أبناء طائفته لم يتمكنوا حتى الآن من الحصول على اعتراف حكومي بحقهم في اختيار قياداتهم الدينية.
كما أنهم يظلون مجبرين على اتباع التقويم الشيعي للاحتفالات الدينية، لافتة إلى أن الرئيس حسن روحاني (المحسوب على الإصلاحيين والذي حصل على تأييد واسع في المناطق السنية في الانتخابات الرئاسية) لم يستطع تغيير هذه السياسة، كما لم يتمكن من تنفيذ وعده بتعيين محافظ سني لإقليم كردستان الإيراني.
