قتل 13 مدنيا، إثر قصف مدفعي لقوات الدعم السريع على سوق مدينة الفاشر وفق ما أعلنته لجان مقاومة الفاشر بولاية شمال دارفور.
وقالت لجان المقاومة إن الاشتباكات تجددت “بوتيرة عنيفة” بين الجيش والدعم السريع، في المحور الشمالي، والمحور الشرقي الجنوبي لمدينة الفاشر.
في غضون ذلك شهدت العاصمة السودانية الخرطوم تصعيداً عسكرياً ملحوظاً، حيث تبادل الجيش وقوات الدعم السريع القصف المدفعي في عدة مناطق.
وبحسب مصادر محلية فإن هذا التصعيد رافقه غارات جوية نفذها طيران الجيش، مستهدفاً مواقع للدعم السريع في الخرطوم والخرطوم بحري.
بدورها أعلنت وزارة الصحة بولاية الخرطوم مقتل 4 أشخاص وإصابة 9 آخرين جراء الاقتتال بين الطرفين.
كما شهدت مدينة أم درمان قصفاً عنيفاً من قبل قوات الدعم السريع، تزامنا مع وقوع اشتباكات عنيفة في محيط سلاح المدرعات وفق ما أفاد به شهود عيان وسكان محليون.
ومنذ منتصف نيسان من العام 2023، يخوض الجيش السوداني و”الدعم السريع” حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
قُتل السبت 14 شخصًا على الأقل في الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، إثر استمرار قوات الدعم السريع في إطلاق القذائف المدفعية تجاه المناطق المكتظة بالمدنيين، في وقت أعلن الجيش وحلفاؤه من الحركات المسلحة التصدي لهجوم بري نفذته الدعم السريع على الفاشر، وتكبيدها خسائر فادحة.
لقراءة… pic.twitter.com/3vU9y0RvW8— سودان تربيون (@SudanTribune_AR) September 22, 2024
المصدر: وكالات