نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن وزير الدفاع المصري المشير عبد الفتاح السيسي قوله يوم الثلاثاء إنه لا يمكنه تجاهل طلب "الغالبية" له بالترشح للرئاسة.
ويتوقع على نطاق واسع اتخاذ السيسي (59 عاما) قرارا رسميا بالترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة في غضون أسابيع كما يتوقع فوزه بها. ويتعين عليه الاستقالة من الحكومة والتخلي عن صفته العسكرية لخوض الانتخابات.
ونسبت الوكالة الرسمية إليه القول "إنه لا يستطيع أن يدير ظهره عندما يجد الغالبية تريده أن يترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة."
وتابع قائلا "نترك الأيام القادمة لتشهد الإجراءات الرسمية".
ووفقا لصحيفة "الشروق" المصرية، قال المشير السيسي، خلال الكلمة التي ألقاها ظهر اليوم في حفل انتهاء فترة الإعداد العسكري والتدريب الأساسي لطلبة الكليات والمعاهد العسكرية: «لكن عندما تكون في منصب عام فهناك مسئوليات وقيم ومبادئ لازم نحافظ عليها، ومن يتولى المسئولية ليس حرا في الكلام».
وأشار إلى أنه، «لا يوجد كاتالوج يقول ماذ يفعل الشخصي الذي يكون مسئولا ويريد أن يترشح للرئاسة»، لافتًا إلى ضرورة «عمل ترتيبات كثيرة تخص الدولة قبل الإقدام على هذه الخطوة»، في إشارة إلى خطوة الترشح للرئاسة.
وقال السيسي: «أوعوا تفتكروا إن في حد بيحب بلده ممكن لما يلاقي رغبة من عدد كبير منهم أن يعطي ظهره لهم، ويارب يكون دا كويس وخير»، وعند هذه النقطة هتف أهالي وأقارب بعض الدارسين «عاوزين السيسي».
وأوضح وزير الدفاع، قائلًا: إنني «تكلمت بالإشارة عشان محدش يتصور أن في كلام كتير وحيرة عند الناس، وأرجو أن تكون الإشارة قد وصلتكم جميعا، ونسيب الأمور تسير بصورة طبيعية».
واستمر السيسي في الحكومة المصرية الجديدة التي شكلها إبراهيم محلب رغم التوقعات بعزمه الترشح.
وأعلن السيسي عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في يوليو تموز بعد احتجاجات شعبية حاشدة على حكمه.