استخدمت الشرطة الفرنسية، القوة ومسيلات الدموع، ضد مشجعين مغاربة، احتشدوا في العاصمة باريس، للإحتفال بإنتصار المنتخب المغربي، على نظيره البرتغالي، بهدف دون مقابل، وتأهله لنصف نهائي كأس العالم 2022 في قطر.
ولحظة انتهاء المباراة، خرج المشجعون المغاربة إلى شوارع باريس، مرددين الهتافات، مع سماع أبواق السيارات في جميع أنحاء المدينة.
وأفادت وسائل اعلام فرنسية، بأن الشرطة قامت باعتقال 74 شخصا، من المشجعين المغاربة، عقب صدامات شهدها شارع الشانزليزيه في باريس، مساء أمس السبت، وسط احتشاد أكثر من 20 ألف مشجع، بحسب تقديرات الشرطة.
وذكرت صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية، أن قوات الأمن أطلقت الغاز المسيل للدموع، على المشجعين الذين اطلقوا الألعاب النارية، لتفريق الحشود في "الشانزليزيه".
وقالت "لو فيغارو"، إن مواقع ومحال تجارية قريبة من أماكن احتفالات المشجعين في "الشانزليزيه"، تعرضت للنهب، لافتة إلى وجود تعزيزات لخدمات الإغاثة الكاثوليكية في الموقع.

وأشارت الصحيفة الفرنسية، إلى أن الشرطة عانت كثيرا من الأوضاع أسفل ساحة "النجمة"، بسبب الحشود الكبيرة التي تجمعت هناك، مما دفع قوات الشرطة للتدخل وتفريق الحشود.
يشار إلى أن الشرطة الفرنسية، كانت قد أعلنت عن حشد 1220 من عناصرها، في باريس، مع القيام بدوريات "في جميع مراكز العاصمة، ولا سيما تلك التي يتم استعارتها عادة للوصول إلى "الشانزليزيه".

وبات المنتخب المغربي لكرة القدم، أول فريق عربي وأفريقي في التاريخ يصل إلى نصف نهائي المونديال، حيث سيلعب يوم الأربعاء المقبل، مباراة نصف النهائي من كأس العالم، ضد المنتخب الفرنسي