الشيوخ الأميركي يقر عقوبات جديدة ضد إيران

تاريخ النشر: 22 مايو 2012 - 09:59 GMT
صاروخ فتح الايراني/ارشيف
صاروخ فتح الايراني/ارشيف

صادق مجلس الشيوخ الأميركي على فرض عقوبات جديدة على إيران لاقناع الجمهورية الاسلامية بتعليق تخصيب اليورانيوم الذي تشتبه الدول الغربية بانه غطاء لتطوير أسلحة نووية.

وتمت المصادقة على هذا الاجراء بالاجماع قبل المحادثات المقررة الاربعاء في بغداد بين إيران وممثلي الدول الست الكبرى.

ويسمح النص للرئيس باراك أوباما بفرض عقوبات على أي بلد أو شركة تتعامل مع ايران لتطوير مواردها من النفط او اليورانيوم أو تزود ايران بالموارد أو التكنولوجيا لتحقيق ذلك.

كما ينص على اتخاذ تدابير ضد أي طرف يؤمن موارد "تساهم في مساعدة ايران على تطوير اسلحة دمار شامل او القيام بانشطة ارهابية".

وتؤكد إيران أن برنامجها النووي لاغراض مدنية بحتة.

وقال السناتور الديموقراطي روبرت مينينديز ان "البيت الابيض مصمم كما الكونغرس على منع ايران من حيازة اسلحة نووية".

واضاف ان بامكان ايران اما "ان تأتي الى بغداد مع خطة حقيقية" لوضع حد لبرنامجها النووي "او سنضع خطتنا -- من خلال عقوبات او اجراءات اخرى -- للتأكد من ايران لن تحقق طموحاتها النووية".

ومن جهته قال زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ الاميركي ميتش ماكونيل ان "مجلس الشيوخ عمل بجد لتحسين عقوباتنا على ايران. وهذه الجهود اضافة الى عقوبات الاتحاد الاوروبي سترسخ موقف مفاوضينا".

وكان مجلس النواب الاميركي اقر في 14 كانون الاول/ ديسمبر عقوبات على ايران.

وهذا النص يفرض عقوبات على شركة النفط الايرانية والشركات النفطية والحرس الثوري وسيوسع لاول مرة العقوبات المفروضة على القطاع النفطي في ايران ليطال اي شراكة تقيمها الحكومة الايرانية في العالم.

كما ينص المرسوم على عدم منح تأشيرات لافراد وشركات تزود طهران بتكنولوجيا لقمع المعارضين وتجميد ارصدتهم. كما يتضمن المرسوم بندا ادرجه السناتور راند بول ينص على ان الاجراء لا يجيز استخدام القوة العسكرية.

اريجاني يدعو الغرب إلى وقف ألاعيبه وممارساته الماكرة

من ناحيته، قال رئيس مجلس الشورى الإسلامي علي لاريجاني إن الشعب الإيراني يتوقع من الغرب أن يعمل على "إصلاح ممارساته السابقة وأن يوقف سلوكه الماكر، لأن زمن ألالاعيب التكتيكية السياسية البائسة قد ولى".

وأضاف لاريجاني الثلاثاء في كلمة أمام البرلمان الإيراني أوردتها وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية (إرنا) أنه "رغم السياسات والممارسات المزدوجة للدول المتغطرسة والتي تؤدي إلى غياب الثقة، إلا أن نهج إيران يرتكز على تحقيق تسوية عبر مفاوضات عادلة".

وذكر لاريجاني أن الشعب الإيراني يرحب بإجراء مفاوضات حقيقية ولكنه في الوقت نفسه يؤكد على نيل حقوقه.

وقالت الوكالة إن تصريحات لاريحاني جاءت عشية انطلاق اجتماع الدول (5+1) والتي تضم الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا والصين وفرنسا إضافة إلى ألمانيا الخاص بالملف النووي الإيراني في العاصمة العراقية بغداد.

وكان أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني سعيد جليلي وصل إلي بغداد مساء أمس الاثنين علي رأس وفد للمشاركة في المحادثات المقررة غدا الأربعاء.

وذكرت الوكالة أن جليلي سيجري لقاءات ثنائية مع كبار المسؤولين العراقيين علي هامش المفاوضات مع مجموعة (5+1).

وكان الجانبان قد التقيا في مدينة اسطنبول بتركيا في 14 نيسان/أبريل واتفقا على البحث في اجتماع بغداد بشأن آلية عمل للتعاون الشامل.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن