استبعدت منظمة الصحة العالمية تحول مرض «جدري القردة» الى جائحة في حال انتشاره خارج أفريقيا واشارت الى ان حاملي هذا المرض لا يمكنهم نقله الى الاخرين
وظهرت معظم الحالات في أوروبا وليس في دول وسط وغرب أفريقيا حيث يتوطن الفيروس. ولم تُعلن أي وفيات بالمرض حتى الآن وعربيا تم تسجيل حالات في المغرب والامارات ، وفي المانيا تجاوز عدد المصابين الـ 21 حالة
ويتوقع الخبراء أن تستمر أعداد الحالات في الارتفاع، بالنظر إلى التفشي غير المعتاد للمرض في العديد من البلدان. وتم تسجيل أكثر من 250 حالة إصابة بجدري القردة في جميع أنحاء العالم حتى الآن، وفق منظمة الصحة العالمية.
وخلال شهر مايو (أيار) الحالي، جرى تسجيل أكثر من 300 حالة اشتباه وإصابة بجدري القردة، وهو عادة مرض متوسط الشدة ينتقل بالاختلاط الوثيق ويسبب أعراضاً تشبه الإنفلونزا وطفحاً جلدياً واضحاً.
ويُعتقد أن الفيروس كان ينتشر دون أن يلاحظه أحد منذ بعض الوقت، لكن مسؤولي الصحة في ألمانيا يقولون إنه لا يزال من الممكن احتواء تفشي المرض. وبناء على المعرفة الحالية، يقدر المعهد أن المخاطر على صحة عامة السكان في ألمانيا منخفضة.
ويعتبر «جدري القردة» من الأمراض الأقل خطورة، مقارنة بالجدري الذي تم القضاء عليه منذ عام 1980 وينتقل الفيروس من شخص لآخر عن طريق الاتصال الجسدي الوثيق.
