عدم معرفة الاخرين بقواعد ومبادئ الصيام تحول الى طرائف وتندر من خلال تعاملهم مع المسلمين في هذا الشهر الفضيل وفي جوانب كثيرة تظهر الطيبة والالفة بين الجيران وحالة التعايش التي صنعها المسلمون في المجتمعات التي انتقلو اليها
احدى الجارات في بريطانيا فاجأت جارها المسلم عندما طرقت بابه تخبره بانها تعلم بانه يصوم وتساءلت اذا كان الصيام مفيد؟ فرد المسلم بالتاكيد.
فقالت انها تريد الصوم لتكوم صحية وفيما اذا كانت تستطيع ذلك، فاخبرها جارها بالتاكيد يمكنها
السؤال المدهش الذي طرحته هو كيف يمكنها التسجيل او الحصول على العضوية او الوقوف في طابور او رقم الهاتف الذي ستتواصل معه.
وعندما سالت عن مدة الصيام اخبرها المسلم 30 يوما فاعتقدت بانها ستصوم بشكل متواصل طوال الشهر وقالت انها مدة طويلة جدا، وتساءلت فيما اذا كان لديه شيئا في الداخل ليأكله.
قبل ان يوضح لها ان الصيام من الفجر الى الغروب ، وسالته اذا كان سيطرق الباب ويرنالجرس في حال انضمت اليه ليوقظها مع تاكيدهاانه بامكانها اكل اي شيء قبل الخامسة صباحا
جارة اخرى (صاحبة واجب) ومع بداية شهر رمضان ارادت اكرام جارهاالمسلم والمعايدة عليه بان احضرت له زجاجة شمبانيا كهدية بالشهر الفضيل
حيث قالت في مقطع الفيديو المتداول انها احضرت لجارها زجاجة شمبانيا ، فسألها المسلم انه كيف تهديني هدية مهذه، فقالت بثقة نعم وتستطيع شربه في وقت الليل
الا انه اعتذر لكنها ذكرته بانها تسكعت معه في عيد الكريسماس ، وعندما قال انه لا يستطيع شرب المنكرات في اعياد المسلمين ، قالت له ساخرة بانه كسر القواعد في اعياد الميلاد ولا يمكنه ان يكسرها اليوم ، واستمرت ضاحكة بانها لن تخبر احدا
في المحصلة رفض الجار المسلم اخذ الهدية فقالت له ساحضرها في وقت لاحق