منعت السلطات الصينية العائلات في إقليم شينغيانغ إطلاق الأسماء الإسلامية على حديثي الولادة، أو سيحرم الأطفال من الحصول على الرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية ومن التعليم في المدارس والمعاهد والجامعات.
وشمل المنع أسماء ترتبط بالدين الإسلامي مثل: إسلام، محمد، قرآن، صدام، إمام، حاج، مدينة، مكة، بالإضافة إلى أي أسماء تشير إلى رمزي "الهلال والنجمة " وغيرها كثير.
تأتي هذه القيود ضمن ما وصفته بكين بحملة ضد التطرف، والتدابير لمكافحة أعمال العنف "الإرهابية" و"الانفصالية" التي تغذيها الدعاية الدينية للمتطرفين، في حين تتهم منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان السلطات الشيوعية في الصين بتجاهل حقوق وثقافة الأقليات في المنطقة، وبممارسة القمع على نطاق واسع.
وفي مارس الماضي أصدرت السلطات قوانين جديدة تحظر إطلاق اللحى "غير الطبيعية" وارتداء النقاب في الأماكن العامة، ومعاقبة من يرفض مشاهدة التلفزيون الرسمي، ويرفض إرسال أطفاله إلى المدارس الحكومية، والتشديد على عدم الامتثال إلى سياسات تنظيم الأسرة، والزواج من خلال الإجراءات الدينية فقط، بحسب وكالة رويترز.
وفي رمضان عام 2016، حظرت السلطات صوم الموظفين الحكوميين والمدّرسين والتلاميذ، ومنعتهم أيضًا من المشاركة في أي نشاط ديني أو إغلاق محلات الطعام والشراب خلال هذا الشهر.
وفي عام 2014 أعلنت وسائل الإعلام الصينية الرسمية عن نية المدارس في شينغيانغ العمل على عدم تشجيع الطلاب على ممارسة الشعائر الدينية في المنازل وتشديد القواعد الخاصة بالزيّ المدرسي.
وفي عام 2009، أمرت السلطات أصحاب المطاعم المسلمين بالاستمرار في فتح مطاعمهم لتقديم خدماتها النهارية خلال شهر رمضان، بحسب صحيفة "ذي إندبندنت" البريطانية.
تعرف خلال الفيديو التالي على الإيغور (مسلمو إقليم شينغيانغ):
لمتابعة آخر أخبار الصحة والجمال انقر هنا
لمتابعة آخر أخبار الترفيه انقر هنا
لمتابعة آخر أخبار الأعمال انقر هنا
