قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشين جانغ يوم الخميس ان الصين ستواصل السعي لحل سلمي للقضية النووية الإيرانية.
جاءت تعليقات المتحدث بعدما وافقت بكين على بحث فرض عقوبات جديدة على ايران.
وقالت الولايات المتحدة وقوى غربية أخرى ان الصين وافقت على مفاوضات جدية بشأن قرار مقترح لمجلس الامن ازاء ايران التي يتهمونها بالسعي لانتاج قنبلة نووية.
وترددت الصين في مساندة مثل هذه العقوبات ودعت مرارا الى مزيد من الجهود الدبلوماسية سعيا لايجاد حل. وتتمتع بكين كعضو دائم في مجلس الامن بحق النقض (الفيتو) على أي قرار.
من ناحية اخرى، أعلنت وزارة الخارجية الصينية يوم الخميس ان الرئيس الصيني هو جين تاو سيحضر قمة تضم عدة دول حول الامن النووي في واشنطن الشهر الجاري منهيا أسابيع من التشوش ازاء مسألة حضوره.
ولم تكشف الصين من قبل عن خطط زيارة الرئيس الصيني التي ستأتي قبل أيام فقط من الموعد المفترض لاصدار وزارة الخزانة الامريكية تقريرا شبه سنوي ربما يتهم الصين رسميا بالابقاء على انخفاض سعر عملتها بشكل مصطنع لمنح صادراتها قدرة تنافسية أكبر.
وتتزايد الضغوط السياسية المحلية على ادارة أوباما لوصف الصين بأنها دولة "تتلاعب في عملتها" في ذلك التقرير مما قد يمثل حرجا لهو.
وأكد تشين قانغ المتحدث باسم الخارجية الصينية خلال مؤتمر صحفي أن الرئيس الصيني هو سيحضر اجتماع واشنطن.
ويستضيف الرئيس الاميركي باراك أوباما القمة في 12 و13 نيسان / ابريل وتكهن بعض المراقبين بأن هو لن يتوجه للقمة بسبب التوترات بين البلدين حديثا.
ومضى تشين يقول "تولى الصين أهمية كبيرة لقضية الامن النووي وتعارض انتشار الاسلحة النووية والارهاب النووي."
وحث تقرير لصحيفة ذا جلوبال تايمز الصينية الرئيس الصيني على حضور القمة قائلا ان من المهم حضور بلد لها مكانة كبيرة مثل الصين.
وقال تشين عندما سئل عما اذا كان هو سيلتقي بأوباما خلال الرحلة "كما قلت قبل عدة أيام فان العلاقات الصينية الاميركية علاقة ثنائية مهمة وأتمنى أن تتبع مسار التطور الصحي والمستقر والشامل على المدى الطويل."
وبعد القمة النووية من المقرر ان يحضر هو قمة بين البرازيل وروسيا والهند والصين في برازيليا. بعد ذلك سيتوجه الى تشيلي وهي مصدر حيوي للمعادن بالنسبة للصين ثم فنزويلا وهي حليف رئيسي لبكين ومصدر للنفط.