وجه ملك الأردن عبد الله الثاني الأربعاء الحكومة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة للإفراج عن 6 من أنصار التيار السلفي الجهادي.
وقال بيان صادر عن الديوان الملكي إن "جلالة الملك وجه الحكومة للإفراج عن محمد جميل عربيات ،ومحمد عيسى دعمس، ومجاهد نبيل أبو حارثية، وأحمد يوسف ريان، وطارق عمر حسن زكارنة، ومصطفى يوسف صيام ".
ويذكر أن السجينين محمد عربيات ومصطفى صيام أتهما بتفجير سيارة في وسط العاصمة الأردنية عمان عام 2000 ، أما محمد دعمس فأتهم في عام 2003 بقتل الدبلوماسي الأميركي لورنس فولي في عمان.
أما السجناء مجاهد نبيل أبو حارثية، وأحمد يوسف ريان، وطارق عمر حسن زكارنة فأتهموا بجمع تبرعات للأفغان منذ أكثر من عامين.
وكان مصدر أردني رفيع المستوى أعلن في وقت سابق الاربعاء أن السلطات الأمنية أطلقت سراح ثلاثة من أنصار التيار السلفي الجهادي.
وقال المصدر ليونايتد برس انترناشونال أن "السلطات الأمنية الأردنية أطلقت صباح اليوم 3 سجناء من أنصار التيار السلفي الجهادي من المحكوم عليهم بالمؤبد".
وأوضح المصدر أن السجناء الثلاثة هم: محمد جميل عربيات، ومصطفى يوسف صيام ،ومحمد عرفات شبانة ،وانهم كانوا مسجونين في سجن أم اللولو في محافظة المفرق شمال شرق البلاد
ويذكر أن التيار السلفي الجهادي في الأردن أعلن الثلاثاء، عن لقاء مرتقب سيجمع ممثلين عنه برئيس الحكومة عبد الله النسور، لبحث مسألة الإفراج عن معتقليه الذين يبلغ عددهم 54.
ويشار إلى أن نحو 200 من أنصار التيار السلفي الجهادي في الأردن تظاهروا يوم السبت الماضي أمام منزل النسور في مدينة السلط (شمال غرب) مطالبين بإطلاق سراح معتقليهم في السجون الأردنية.
