استقبل العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، اليوم الثلاثاء، 24 يناير 2012، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى، في قصر بسمان بالعاصمة الأردنية عمّان. وتناول اللقاء تطورات القضية الفلسطينية، حيث أكد العاهل الأردني ضرورة التحرك بشكل فعلي وعاجل من أجل إيجاد مخرج لحالة الجمود التي تعيق مسار السلام في منطقة الشرق الأوسط، مشددا على أن رعاية الأردن للقاءات الاستكشافية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، تهدف إلى العمل على إنهاء هذه الحالة. بدوره أكد إحسان أوغلى ضرورة البحث عن بدائل للوضع القائم، بغية الخروج من هذا المأزق الذي بات يهدد عملية السلام، والمنطقة برمتها.
في غضون ذلك، اطلّع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي على شرح لنتائج زيارة العاهل الأردني إلى الولايات المتحدة الأمريكية، والتي انتهت مطلع الأسبوع الحالي، كما تطرق اللقاء إلى الأوضاع الراهنة في المنطقة، والعلاقات الثنائية بين الجانبين.
وأكد اللقاء ضرورة توسيع أطر التعاون بين الأردن والمنظمة، وبخاصة في المجالين العلمي والصحي. يذكر أن إحسان أوغلى كان قد زار مدينة الحسن العلمية، والتقى العاملين بها، واستمع لشرح من المسؤولين هناك حول مساهماتها في المجالين العلمي والبحثي.