بدأت اجهزة الامن العراقية باتباع أساليب جديدة في مواجهة الجماعات الإرهابية، معتبره اياها بـ الكفيلة بمنع الإرهابيين من التنقل في أرجاء البلاد لتنفيذ عملياتهم.
وأكد رئيس جهاز مكافحة الإرهاب عبد الوهاب الساعدي، في تصريحات لوكالة الأنباء العراقية، "وضع استراتيجية وخطة بتغيير الأساليب ضد المجاميع الإرهابية لمنع تنقلها والقيام بعملياتها".
تنسيق بين القوات الامنية لمواجهة داعش
وأوضح الساعدي أن "هناك تنسيقا مع القوة الجوية وطيران الجيش والتحالف الدولي، ونشرنا أكثر من 100 قناص للقضاء على ما تبقى من فلول داعش".
وأضاف الساعدي أن "عملية الأسد المتاهب نفذت في المناطق التي يصعب وصول القطعات الأمنية إليها كونها مناطق جبلية ووعرة وهي أشبة بالحدود الفاصلة بين قطعات البيشمركة ووزارة الدفاع"، موضحا أن "هذه المنطقة تؤمن تنقل الإرهابيين".
وقال الساعدي إن عملية الأسد المتأهب "دمرت أكثر من 320 كهفا كان تأوي إرهابيين"، لافتا إلى أن "قطاعات الجهاز لديها اتصال مع جميع طائرات القوة الجوية والتحالف الدولي".
نتائج جيدة للاسد المتاهب
الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة يحيى رسول أعلن، الأربعاء، أن عملية " الأسد المُتاهب" التي نفذها جهاز مكافحة الإرهاب في سلسلة جبال مخمور، ابتداء من التاسع من مارس "أسفرت عن قتل 27 إرهابيا من عصابات داعش الإرهابية وتدمير 120 كهفا وموقعا تابعا لتلك العصابات".
والثلاثاء، أعلن رسول أن طائرات التحالف وجهت 18 ضربة لمناطق في جبال قره جوغ ضمن قاطع محافظة نينوى، ودمرت 39 "وكرا" يستخدمه مقاتلو تنظيم داعش.
استسلام عنصر داعشي
أظهر مقطع فيديو نشره جهاز مكافحة الإرهاب العراقي، اليوم الأربعاء، أحد عناصر تنظيم "داعش" وهو يسلمه نفسه في منطقة جبلية عاش فيها لثلاث سنوات متتالية.
وبحسب اللواء يحيى رسول، الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، فإن "الداعشي" الذي سلم نفسه يدعى (حسان عبد الله هلال) في جبال مكحول بمحافظة صلاح الدين شمالي العراق.
ونقل رسول في بيان صحفي عن هلال قوله، إن "جهاز مكافحة الإرهاب باغتنا أثناء تخرج دورة البشائر، وقتل أمير قاطع جبال مخمور أمير طاهر (أبو جرناس) وأبو ثابت مسؤول الأمنية". وأضاف: "كما قتل خالد القريشي مسؤول كتيبة الفتح، وأبو غيث أمير مفارز القناصين ومرافقيه، وهم أبو غيث وأبو الفرقان، كما قتلت مجموعة أخرى من عناصر التنظيم".
