قال نبيل العربي الامين العام لجامعة الدول العربية إن الجيش السوري انسحب من المناطق السكنية ويقف على مشارف المدن السورية الا أن اطلاق النيران مستمر وما زال القناصة يمثلون تهديدا. وتقول الامم المتحدة ان أكثر من خمسة الاف قتلوا خلال الحملة العنيفة على الاحتجاجات المناهضة لحكم الرئيس السوري بشار الاسد التي بدأت في مارس اذار.
وكان العربي يتحدث في القاهرة في الوقت الذي تتحقق فيه بعثة المراقبين العرب في سوريا من التزام سوريا بمبادرة السلام العربية. وقال العربي ان الجامعة ستعد تقريرا عن عمل المراقبين خلال الاسبوع الاول من مهمتهم.
اسر جنود
قال المرصد السوري لحقوق الانسان ان منشقين عن الجيش السوري اسروا عشرات من أفراد قوات الامن بعدما استولوا على نقطتي تفتيش عسكريتين بمحافظة ادلب الشمالية يوم الاثنين. وذكر ان المنشقين اشتبكوا مع قوات الأمن عند نقطة تفتيش ثالثة مما أسفر عن مقتل واصابة عدد غير معروف من قوات الامن الموالية للرئيس السوري بشار الاسد.
وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له ان عملية يوم الاثنين وقعت في جبل الزاوية في ادلب. وقال انه لم يتضح على الفور عدد القتلي او الذين أسرتهم القوات المنشقة.
وتأتي الهجمات بعد ثلاثة ايام من اعلان الجيش السوري الحر المعارض انه أصدر اوامره لمقاتليه بوقف الهجمات في انتظار اجتماع مع مراقبي الجامعة العربية الموجودين في سوريا.
ويتحرى المراقبون عن مدى التزام سوريا بخطة للجامعة العربية تدعو الى سحب القوات والاسلحة الثقيلة من المدن والبلدات والافراج عن الاف السجناء السياسيين وبدء الحوار مع جماعات المعارضة.
وتقول الامم المتحدة ان أكثر من خمسة الاف شخص قتلوا خلال الحملة العنيفة على الاحتجاجات المناهضة للاسد التي اندلعت في مارس اذار بينما تقول السلطات السورية ان أكثر من 2000 من قوات الامن قتلوا خلال الانتفاضة التي اندلعت قبل عشرة أشهر.