اعلن الامير السعودي تركي الفيصل سفير السعودية السابق في الولايات المتحدة في حلقة نقاش في متاخر من مساء الاربعاء في واشنطن انه كان يفترض بالولايات المتحدة ان تغتنم فرصة مقتل اسامة بن لادن لتنهي الحرب في افغانستان.
وقال تركي الفيصل الى جانب السفير الاميركي السابق جون نغروبونتي ان مقتل "بن لادن لا يعني نهاية الارهاب"، لكن "مقتل بن لادن - وانا سعيد لحصوله - (...) كان يفترض ان تكون له قيمة اكبر لدى الاميركيين"، معتبرا انه كان "الوقت المثالي لاعلان النصر والانسحاب من افغانستان".
من جهته، اعلن جون نغروبونتي "اتوقع اننا سننسحب حتما من افغانستان، واتوقع هذا الامر بحدود الموعد النهائي في 2014" الذي حدده الحلف الاطلسي.
واضاف الامير السعودي وهو المدير العام السابق لابرز جهاز استخبارات سعودي "ان مقتل بن لادن كان يمكن ان يكون الوقت المثالي لرئيس اميركي ان يقول فيه: انها لحظة سحب جنودنا و(...) وداعا وحظا موفقا".
وشدد من جهة اخرى على "ضرورة اقامة مركز دولي لمكافحة الارهاب"، اثناء هذا النقاش المخصص للتهديد الارهابي والذي نظمه مركز الدراسات الاستراتيجية الدولية بمناسبة الذكرى العاشرة لاعتداءات الحادي عشر من ايلول (سبتمبر) 2001.
واقر جون نغروبونتي ايضا وهو مدير سابق للاستخبارات "ان الارهاب سيتواصل" بعد مقتل اسامة بن لادن، ورحب من جهة اخرى بـ"قدرة تكنولوجيا المعلومات المتوافرة بين ايدي اجهزة الاستخبارات لاستهداف الارهابيين" منذ 11 ايلول (سبتمبر) 2001.
وقال "اننا نتجه نحو فهم افضل لبقية ارجاء العالم".